كشف وليد محمد الرشيد، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن تنفيذ اي مشروع فى القطاع يتوقف على وجود دراسة جدوى له، بحيث تكون هناك ضمانات لاسترداد رأس المال وتحقيق أرباح مستقبلية للشركات، بجانب الاعتماد على المنهج العلمى تماما فى تنفيذ المشروعات التى يتم اختيارها من قبل اللجان الفنية والاستثمارية.
أضاف وليد الرشيد لـ"اليوم السابع" إن القابضة تخطط لادخال صناعات كيماوية جديدة ضمن الأنشطة من أبرزها الكيماويات التى تستخدم فى عمليات إطفاء الحرائق وتصنيعها بشكل كامل، لتلبية احتياجات السوق وتنويع الاستثمارات فى الشركة وشركاتها التابعة.
أوضح أن العمل يتم من خلال تأسيس شركة جديدة قانون 159 وبالشراكة مع مؤسسات أو القطاع الخاص، لافتا إن تلك المشروعات تحت الدراسة وهناك تواصل مع العديد من الشركات العالمية فى هذا الشأن.
وأشار نائب رئيس القابضة الكيماوية، إنه لا يتم ضخ أى استثمارات جديدة إلا من خلال دراسات الجدوى، وضمان عوائد استثمارية مناسبة وهو النهج الذى ساهم فى استمرار القابضة الكيماوية فى تحقيق ارباح وعوائد بالرغم من جائحة كورونا وتاثيرها السلبى على العالم كله.