قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان في وزارة الصحة، إنه على مدار الـ6 أشهر الماضية استقبلنا 63 ألفا من طالبى العلاج من الإدمان بشكل عام، وخلال الشهرين الماضيين تقدم إلينا ما يقرب من 6 آلاف موظف، وفى العادى كان يتقدم إلينا 200 طلب في الشهر وارتفع إلى 3 آلاف في الشهر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر: اعتبر هذا أنه ظاهرة جيدة وأن الدولة أعطت مهلة 6 أشهر لكى يقوم المواطن بإصلاح المشكلة بعد تصديق الرئيس على القانون، والفترة الحالية هي دعوة للعلاج، وأكثر أنواع مشاكل الإدمان بين الموظفين رقم واحد الحشيش و2 الهيروين والترامادول، وهى من ضمن المخدرات المنتشرة بشكل كبير بين المدمنين، ومن يأتينا لابد أن يكون على ثقة في أن العلاج يتم في سرية تامة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر: اعتبر هذا أنه ظاهرة جيدة وأن الدولة أعطت مهلة 6 أشهر لكى يقوم المواطن بإصلاح المشكلة بعد تصديق الرئيس على القانون، والفترة الحالية هي دعوة للعلاج، وأكثر أنواع مشاكل الإدمان بين الموظفين رقم واحد الحشيش و2 الهيروين والترامادول، وهى من ضمن المخدرات المنتشرة بشكل كبير بين المدمنين، ومن يأتينا لابد أن يكون على ثقة في أن العلاج يتم في سرية تامة.
ويستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن إطلاق برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق فىً تنفيذ برامج توعوية متكاملة حول أضرار تعاطى المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة" بديلة العشوائيات "، تتضمن تنفيذ العديد من الإجراءات الوقائية، إضافة الى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023"، لتقديم الخدمات العلاجية مجانا وذلك تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة "بديلة العشوائيات".
كانت وزيرة التضامن قد اكدت انه جارى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني هذا المناطق"،وخاصة الشباب والمراهقين ،حيث يتم التدريب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات ، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع كافة الأسر المقيمة بهذه المناطق، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كما سيتم تنفيذ حملات طرق الأبواب للأسر لتوعيتهم بخطورة المشكلة في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.