انتهت الهيئة العامة لسلامة الغذاء من دراسة كبيرة حول استخدام بعض المصانع والشركات العاملة في قطاع صناعة الألبان والجبن ومنتجاتها المختلفة مواد غير مصرح باستخدامها
وقال مصدر فى الهيئة القومية سلامة الغذاء، إن هناك مواد تضاف عند تصنيع الجبن والألبان كمواد حافظة ومسموح بها وفق القرارات المنظمة، ولكن هناك مواد كميائية مثل "الفورمالين" وعلى الأغلب غير مدرج في المواد الحافظة التي يُسمح باستخدامها.
يشار إلى أن استخدام "الفورمالين" كمادة حافظة يعتبر غير صحي، وأن عدد من دول العالم أوقفت الاعتماد عليه في حفظ المنتجات الغذائية لما ما يسببه من أضرار مستقبلية.
وأشار المصدر، إلى أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء عملت الفترة الأخيرة على سحب عينات من المصانع والمنشآت في قطاع صناعة الألبان ومنتجاته من أجل التأكد من سلامة المواد المستخدمة في عملية التصنيع والحفظ، وذلك بهدف الحفاظ على صحة المستهلك.
وتجري هيئة سلامة الغذاء تحقيقات موسعة بشأن شكاوي من مخالفات لدي بعض المصانع والمنشآت الغذائية، خاصة قطاع الألبان ومنتجاتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط عملية التصنيع بما يتوافق مع اشتراطات سلامة الغذاء.
وأكدت هيئة سلامة الغذاء، أنها تساند الصناعة الوطنية ولا تعرقلها، وتفتح باب تواصل وتنسيق دائم مع غرفة الصناعات الغذائية المصرية باتحاد الصناعات فيما يتعلق ببعض الملفات، خاصة التوعية بأهمية الخدمات المقدمة من سلامة الغذاء للصناعة وكيفية التعامل مع العوائق والمشكلات المختلفة التي يمكن أن تواجه الصناعة.
وتجري
هيئة سلامة الغذاء تحقيقات موسعة بشأن شكاوي من مخالفات لدي بعض المصانع والمنشآت الغذائية، خاصة قطاع الألبان ومنتجاتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط عملية التصنيع بما يتوافق مع اشتراطات سلامة الغذاء.
وفي هذا الإطار تقول الدكتورة بسمة سليمان رئيس لجنه فحص الشكاوي الغذائية ومقرر اللجنة العلميه للمواد المضافة بهيئة سلامة الغذاء، إن الهيئة تجري تحقيقات موسعة في كافة الشكاوي المرتبطة بكافة القطاعات الإنتاجية، مشيرة إلى أن قطاع الألبان ومنتجاتها ومنها الجبن هو الأكثر من حيث عدد الشكاوي، وذلك كون منتجات الألبان ذات درجة عالية من الخطورة حيث تحتاج إلى طبيعة خاصة من حيث مراحل الإنتاج والتخزين.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن دور هيئة سلامة الغذاء هو تقويم أداء المنشآت والمصانع المخالفة وليس إغلاقها بل العمل على إجراء توعية للمصانع والمنشآت التي بها مخالفات يمكن تداركها والتعامل معها، لافتاً إلى أن الهيئة لا تتهاون في أي إنتاج يضر بصحة المستهلكين..
وبشأن عدد الشكاوي وطبيعتها، أكدت الدكتورة بسمة سليمان، أنه لا يمكن الإفصاح عن أسماء المصانع أو الشركات المشكو في حقها، ولا طبيعة ونوعية الشكاوي للحفاظ على سرية التحقيقات وكذلك أداء عمل الهيئة، لافتاً إلى أن قطاع الألبان ومنتجاتها هو صاحب النصيب الأكبر من حيث عدد الشكاوي الواردة لهيئة سلامة الغذاء.
وأشارت إلى أن هيئة سلامة الغذاء تساند الصناعة الوطنية لا تعرقلها، لذلك هناك تواصل وتنسيق دائم مع غرفة الصناعات الغذائية المصرية باتحاد الصناعات فيما يتعلق ببعض الملفات، خاصة التوعية بأهمية الخدمات المقدمة من سلامة الغذاء للصناعة وكيفية التعامل مع العوائق والمشكلات المختلفة.
وتابعت مقرر اللجنة العلمية للمواد المضافة بهيئة سلامة الغذاء، أن لجان الهيئة تتحرك مع اية شكاوي وهنا الشكاوي لا ترتبط بمصانع فقط، لكن منها شكاوي ترتبط بنشاط المطاعم والسوبر ماركت والهايبر ماركت أو حتى الأكشاك في الشارع، لافتة إلى أن الهيئة توجه بعدد من الإجراءات اللازمة لضبط وتعديل السلوك المخالف لدي الجهة محل الشكوي وفي حالة عدم الالتزام يجري اتخاذ الإجراءات المناسبة خاصة إذا كانت الجهة تنتج وتضخ إنتاجها في الأسواق.
وأوضحت الدكتورة بسمة سليمان، أن بعض الشكاوي تكون كيدية، لذلك نتعامل بشفافية مع كافة الشكاوي الواردة ولا نتخذ أي إجراء إلا بعد التأكد من صحة الشكوي، وإجراء الزيارات المطلوبة للتأكد من وجود المخالفة.