قال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن النصب التذكاري المقام بمدخل المديرية هو لمسة وفاء لكل زميل بالحقل الطبي قدم روحه وبذل جهدا من أجل موجهة فيروس كورونا، فحرصنا أن يكون أى عضو بالطقم الطبى وهو داخل بيته مديرية الصحة، أن يجد نصبا يؤكد على التقدير والاحترام والعرفان لما قدموه.
وأضاف لـ "اليوم السابع"، أننا كنا في غاية السعادة ونحن نشرف علي أعمال الإنشاء، كأنه طفل يكبر بينا، الي أن ازيح عنه الستار، لافتا إلى أن الفكرة جاءت أثناء القيام بأعمال تطوير وتوفير منفذ واحد لاستخلاص الأعمال الإدارية لشئون العاملين و الموارد البشرية، لتسهيل على الموظفين والمواطنين.
وأكد أن هناك أمثلة من الاطقم الطبية لا يستطع أن ينساهم، منهم الطبيبة رانيا بمستشفيي عزل فاقوس اثناء يوم افتتاحها، تركت طفلها، وحضرت للمستشفي لمباشرة عملها في أول نبطشية واستقبال الحالات، و في مستشفيي الحميات مس شيماء وهي كانت في فترة الحمل و الجميع نصحها بالاعتذار عن العمل لظروفها، وأكملت عملها و تعرضت للإصابة بالفيروس بالفعل وبعد شفاءها استكملت عملها مرة أخرى، و الدكتور اياد دوريش مدير الطب العلاجي الذي أصيب بكورونا وكان يخضع للعزل ومع ذلك كان يتابع الاطقم الطبية والعمل لدعم زملاءه.
وكذلك الشهداء منهم الدكتور أحمد دراز والذي كان يعمل بجهود مضاعفة في مواجهة الفيروس والتوعية والتعامل مع الحالات الي أن أصيب، وكذلك الشهيد الدكتور عبد اللطيف وكيل المديرية والذي كان يعمل باجتهاد بالرغم من ظروفه الصحية، حتى تعرض للإصابة، وجميع الشهداء كانوا يعملون بحب وجهد دون النظر لأي مخاطر.
وتابع اننا نعيش في ازهي العصور، من الاهتمام بالصحة من خلال مبادرات الرئاسية من مثل مبادرة 100 مليون صحة، وصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن فيرس سي، وأمراض الاعتلال الكلوي، سوء التغذية بالمدارس، فحص المبكر عن ضعف السمع، والتي قام بأدائها الأطقم الطبية بكل المستشفيات على أكمل وجه.
وعن الوضع الوبائي بالمحافظة، قال وكيل الوزارة، أن العديد من مستشفيات العزل اغلقت بعد انحسار الموجة الثالثة، وعادت لأداء الخدمة الطبية العادية، مضيفا أنه مازالت هناك عيادات الفرز تعمل بالمستشفيات وعزل الحالات الايجابية، مؤكدا أنه على مدار عام ونصف اكتسبت الأطقم الطبية خبرات وتطوير الخدمات العلاجية.
واستطرد أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتطعيم بلقاح كورونا ساهم بشكل كبير في انحسار الموجه، لافتا إلى أن الدولة كانت حريصة على توفير تطعيم لكل المواطنين، فكنا نوجه فرق تطعيم لأماكن التجمعات والمصانع ودور العبادة.
كانت مديرية الصحة بالشرقية، افتتحت أعمال تطوير إدارة الموارد البشرية بالمديرية، والتي تم دعمها من ميزانية المديرية ومشاركة من المجتمع المدني بتكلفة مليون جنيه، لتستوعب 87 موظف بجميع أقسام شئون العاملين، تقديم الخدمة بسهولة ويسر من خلال شبابيك للعاملين والمترددين الراغبين في الحصول علي الخدمة، وافتتاح قاعة الاجتماعات وذلك بعد أن تم الانتهاء من تطويرها ورفع كفاءتها بالتعاون مع المجتمع المدني ومقر الزمالة المصرية بالمديرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة