بايدن يهاجم فيس بوك: تسمح بنشر معلومات مضللة عن لقاحات كورونا تقتل الناس.. والموقع يرد: اتهامات غير مدعومة بحقائق.. وساعدنا 2 مليار شخص في الحصول على بيانات صحيحة.. والبيت الأبيض يطالب الشركة بإجراءات إضافية

السبت، 17 يوليو 2021 04:30 ص
بايدن يهاجم فيس بوك: تسمح بنشر معلومات مضللة عن لقاحات كورونا تقتل الناس.. والموقع يرد: اتهامات غير مدعومة بحقائق.. وساعدنا 2 مليار شخص في الحصول على بيانات صحيحة.. والبيت الأبيض يطالب الشركة بإجراءات إضافية الرئيس الأمريكي جو بايدن و فيس بوك
كتب إسلام حشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيس بوك "تقتل الناس"، وذلك بعد أن واصل البيت الأبيض انتقاد الشركة لسماحها بنشر معلومات مضللة عن لقاحات فيروس كورونا على منصتها.


وأجاب بايدن، فى مؤتمر صحفى، الجمعة، عند سؤاله عن المعلومات المضللة وما رسالته لمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك: "إنها تقتل الناس.. انظروا، الجائحة موجودة فحسب بين من لم يتلقوا اللقاحات.. وهي تقتل الناس".
 

ننقذ الأرواح.. فيس بوك يرد  فى بيان على بايدن 

 
وفى رد سريع على الرئيس الأمريكى أصدر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بيانا ردا على الانتقادات التي وجهها جو بايدن، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها "تقتل الناس" عن طريق السماح بتداول معلومات مضللة حول فيروس كورونا "كوفيد 19".
 
وأوضح الموقع أن جهوده بإظهار الحقائق هى في الواقع "تنقذ الأرواح"، قائلاً في البيان الذى أصدره ردا على بايدن، إن "الاتهامات غير المدعومة بحقائق لن تُشتت تركيزنا".
 
وقال "فيس بوك" إن "أكثر من ملياري شخص شاهدوا عبر موقعنا معلومات موثوقة حول كوفيد 19 واللقاحات، أي أكثر من أي مكان آخر على الإنترنت"، مضيفا: "لقد استخدم أكثر من 3.3 ملايين أمريكي أداتنا لمعرفة مكان وسبل الحصول على التطعيم".
 
وفي وقت تؤدي متحورة دلتا إلى ارتفاع في عدد الإصابات، شدد البيت الأبيض القلق من تعثر حملة التطعيم لهجته حيال مجموعات التكنولوجيا الكبرى، مطالبا إياها بأن تعمل بشكل أكبر على مكافحة المعلومات المضللة.
 
 
 

المتحدثة باسم البيت الأبيض تنتقد فيس بوك

 
فى السياق نفسه، كانت انتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الشركة أيضًا الجمعة، وقالت في إيجاز بالبيت الأبيض: "من الواضح أن هناك إجراءات اتخذوها. إنها شركة قطاع خاص، هناك إجراءات إضافية بإمكانهم اتخاذها، ومن الواضح أن هناك الكثير مما يمكن عمله".
 


 

فيس بوك يطالب بتنحى رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لينا خان

 
الأزمة الحالية لموقع فيس بوك مع الإدارة الإمريكية، تأتى ضمن سلسلة من الأزمات والقضايا التى يشهدها موقع التواصل، أرسل موقع فيس بوك، التماسًا إلى لجنة التجارة الفيدرالية مؤخرا يطلب فيه إبعاد الرئيسة لينا خان عن قضية مكافحة الاحتكار التى رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد الشركة، وهى خطوة قد تعرض دعوى الوكالة المرفوعة ضدها للخطر.
 
ورفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد فيس بوك فى ديسمبر، زاعمة أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعى انتهك قانون مكافحة الاحتكار فى شراء موقع مشاركة الصور انستجرام وتطبيق المراسلة واتس آب، ورفض قاض أمريكى الشكوى فى يونيو الماضى لكنه أعطى الوكالة خارطة طريق لكيفية إعادة كتابتها وأعطاها موعدا نهائيا فى 29 يوليو لإعادة تقديمها.
 
وطلبت الشركة من "خان" عدم السماح له بالمشاركة فى تقرير ما إذا كان يجب المضى قدمًا فى قضية FTC ضد فيس بوك وكيفية ذلك، ومنذ أن صوت المفوضان الجمهوريان الحاليان لمعارضة دعوى FTC ضد فيس بوك فى ديسمبر، فإن تنحى خان سيترك اثنين من الديمقراطيين للتصويت على دعوى قضائية جديدة، حيث أن التعادل يعنى أن المسألة لن تمضى قدما.
 
وقال متحدث باسم فيس بوك فى بيان: "الرئيس خان قدم باستمرار بيانات موثقة جيدًا حول فيس بوك ومسائل مكافحة الاحتكار والتى من شأنها أن تقود أى مراقب معقول إلى استنتاج أنها حكمت مسبقًا على قضية مكافحة الاحتكار على فيس بوك التى رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية".
 
وجاء فى بيان فيس بوك :"لحماية نزاهة هذه الإجراءات، طلبنا من الرئيسة خان أن تنحى نفسها عن المشاركة فى قضية مكافحة الاحتكار التى رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد فيس بوك."
 
 
 
 

رئيس الاستخبارات البريطانية: سياسات فيس بوك وواتس آب "هدية" للمتطرفين

 
وكان اتهم رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية MI5 البريطانى، كين مكالوم، تطبيقات واتس آب وفيس بوك "بتسليم هدية" تشفير من طرف إلى طرف للإرهابيين، فى هجوم لاذع كشف دور منصات التواصل فى نشر الإرهاب بحسب تقرير نشرته صحيفة "تليجراف" الخميس.
 
ووجه مكالوم ، انتقادات حادة للرئيس التنفيذي لتطبيق واتس آب، داعيا إلى سلطات جديدة لإجبار شركات التواصل الاجتماعي على إتاحة رسائل سرية "في حالات التهديد الاستثنائي".
 
وخلال خطابه السنوي لتقييم التهديد الذي تشكله الدول المعادية والإرهابيون على المملكة المتحدة، قال مكالوم إن الإرهاب اليميني المتطرف سيبقى وأثار مخاوف بشأن الانتشار الكبير للمراهقين المتورطين في كثير من الأحيان في أيديولوجيات عنصرية.
 
وصرح إن هناك مشكلة خاصة تتمثل في الانتشار الكبير للمراهقين في تحقيقات الإرهاب اليميني، والذي أشار إلى أن الشباب تم استدراجهم في أيديولوجية سامة من المتطرفين عبر الإنترنت.
 
حذر كين مكالوم المدير العام لوكالة التجسس المحلية، من أن إرهاب الجناح اليميني المتطرف يمثل واحدًا من كل خمسة تحقيقات لمكافحة الإرهاب ، وهو تهديد نما وتحول بشكل كبير خلال السنوات الخمس إلى العشر الماضية.




مليار دولار لـ"البلوجرز" على فيس بوك فى 2022
 
من جهة أخرى، رصدت شركة فيسبوك مليار دولار لنجوم منصات التواصل الاجتماعي من المؤثرين "ما بين انفلونسرز وبلوجرز" على تطبيقاتها على مدار 18 شهرا، حتى نهاية 2022، يأتي ذلك بأحدث تطور في الحرب الجارية بين فيسبوك ومنافسيها لجذب المؤثرين.
 
ووفقا لتقرير نشرته The SUN ستقوم الشركة بتوزيع الأموال على المؤثرين من خلال عائدات الإعلانات المشتركة والمكافآت للوقت الذي يقضونه على منصتي فيسبوك وأنستجرام، وفي بعض الحالات، ستقدم فيسبوك تمويلًا أوليًا لبعض المبدعين الذين يرغبون في إثبات وجودهم على هذه المواقع.
 
وكتب الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج في منشور على فيسبوك: "نريد بناء أفضل المنصات لملايين المبدعين لكسب الرزق". ويوضح: "الاستثمار في منشئي المحتوى ليس جديدًا بالنسبة إلينا، لكنني متحمس لتوسيع عملنا في هذا المجال مع مرور الوقت".
 
وتركز شركات ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا على المؤثرين الذين يساعدون في جذب ملايين المستخدمين يوميًا.
 
وأعلنت منصة فيسبوك عن عدد كبير من المبادرات، بما في ذلك القدرة على طلب الأموال من المعجبين وتوفير الأدوات لبيع المنتجات.
 
لكن فيسبوك ليست سوى منصة واحدة في سباق شديد التزاحم، حيث تعمل كل من تيك توك وسناب شات وتويتر ويوتيوب على مبادرات مماثلة لتزويد المؤثرين بسبل أفضل لكسب المال.
 
وتخطط العديد من المنصات لاقتطاع جزء من الأرباح المحققة بفضل المؤثرين، ولكن من المتوقع أن يكون ذلك بعد سنوات.
 
أما فيما يتعلق بالمستقبل القريب، من المحتمل أن يكون تدفق الإيرادات الجديد هذا غير مهم بالنسبة لكبرى الشركات مثل فيسبوك، التي حققت إيرادات بقيمة 86 مليار دولار العام الماضي.
 
لكن من المهم لفيسبوك والمنصات الأخرى إبقاء هؤلاء المؤثرين على منصاتهم، حيث يجذب محتواهم المستخدمين، وبدون هؤلاء المستخدمين، لا يمكن لـفيس بوك بيع الإعلانات التي تمثل المصدر الرئيسي لإيرادات الشركة.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة