في أول أيام عيد الأضحى المبارك شهد المجرز الآلى بالبساتين إقبالًا شديدًا من المواطنين لذبح الأضاحى، وانتظر كل منهم أضحيته حتى يتم تقطيعها وتعبئتها، في ظل استعدادات إدارة المجزر لاستقبال العيد.
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
والتقى "اليوم السابع" الدكتور مصطفى رمضان مدير عام مجزر البساتين، وقال: "تمت بالأمس علمية غسيل وتطهير المجزر لاستقبال أضاحى الأهالي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث استمر العمل حتى ساعات متأخرة، وتوافد المواطنين إلى المجزر بعد صلاة الفجر مباشرة لبدء عملية الذبيح، من خلال صالة واحد وصالة 2، أما صالة 3 فاستقبلت أضاحى إحدى الجمعيات الأهلية التي اعتادت أن تذبح أضحياتها هنا كل عام".
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
وأضاف مدير المجزر الآلى: "هناك إقبال شديد جدًا من المواطنين هذا العام على الذبح داخل المجزر، كما أن الجديد هذا العام هو السماح للجزارين بتشفية اللحمة وتكيسها للمواطنين، ففي الأعوام الماضية كان دور الجزار يقتصر عند التقطيع فقط، ولكن للتسهيل على المواطنين سمحنا بالتشفية، وهناك بعض الجزارين الذين أتوا بذبائحهم هنا فذبحوها حتى مرحلة الشطر إلى نصفين ثم حملوها على سياراتهم، هذا بعد الكشف عليها داخل المجزر، وقد اعتادت إدارة المجزر الآلي على الكشف على الأضاحى قبل الذبيح، وإذا وجدت أضحية مريضة يتم تبليغ صاحبها بذلك ويتم إعدامها على الفور"، وحس مدير عام مجزر البساتين المواطنين على سرعة تهوية اللحوم وإدخالها في الثلاجات وعدم تركها في الأكياس لمدة طويلة بعد لاذبح مباشرة.
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
وقال الحاج جمال حسن شديد وهو أحد المواطنين الذين تواجدوا بالمجزر الآلي: "اعتدت المجيئ إلى المجزر لذبح الأضحية، فهنا المكان نظيف وبه مياه جارية، بالإضافة إلى الكشف البيطرى على الذبيحة قبل الذبح وبعده، للتأكد من سلامتها، والكل هنا متعاون للغاية، بالإضافة إلى أن المكان أمان".
وقالت فاطمة عبد الله إحدى المواطنات التى حرصت على ذبح الأضحية داخل المحزر: "هذه السنة الثانية التي أقوم بالذبح فيها داخل المجزر الآلي، العام الماضى كنت مع زوجى فقط، ولكن هذا العام اصطحبت أطفالي ليسعدوا بالأضحية ويشعروا بالعيد".
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
أما عصام محمد مواطن فقال: "دى ثالث سنة أدبح هنا، المكان أحسن كتير من البيت واسع ونظيف ومجهز واللحمة بتتعلق والدكتور بيجى يكشف عليها مرتين مرة قبل الذبح ومرة بعده، وإحنا مابنتعبش ذى كل مرة بندبح فيها، والحقيقة المكان هنا أمان جدًا".
وقالت فاطمة عبد الواحد: "دى أول مرة أذبح هنا، والحقيقة مبسوطة جدًا والولاد حسوا بالعيد وكانوا بيلعبوا حوليا ومش خايفة عليهم عشان حاسة بالأمان، المكان نظيف ومنظم والمياه جارية في كل حتى حواليا، عشان كدا هنا أحسن كتير من الجراز أو البيت".
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى
المجرز اللآلي يستقبل الأضاحى