كشفت وزارة الموارد المائية والرى، أن معدل شكاوى نقص المياه فى عام (2015 – 2016) كان 8 آلاف شكوى، وفى العام الماضى انخفض إلى 300 شكوى، مشيرا إلى أن هدف الوزارة العام الحالى الوصول إلى أقل من 300، ومنذ بداية مشروع تبطين الترع و معدلات الشكاوى فى تناقص وهذا مؤشر جيد.
وأضافت فى تقرير لها أن مشروع تبطين الترع ساهم فى حل مشاكل عدم وصول المياه إلى نهايات الترع، وسيتم الانتهاء من 7 الاف كيلو في منتصف العام المقبل، مشيراً أن معدلات التنفيذ تخطت 2000 كيلو وهذا يعتبر معدل غير مسبوع على مستوى وزارة الرى .
وأكدت أنه فى عام 2023 سيتم تبطين 7 الاف كيلو ترع و7 آلاف آخرين في 2024، وهذا يمثل تحدى كبير لنا فكيف تحافظ على الجودة، حيث يتم التفتيش بشكل كبير على التنفيذ من الجامعات والمراكز البحثية، والتحدى الثانى يتم التنفيذ وتوصيل المياه للمنتفعين وعدم قطعها حيث يتم التنفيذ في وقت "البطالة للترعة" إنما أيام العمالة يتم توصيل المياه ولا يوجد عمل فيها، فعندما نعمل في كيلو ترع يتم التنفيذ فيه أسبوع عمل وأسبوع لتوصيل المياه للمزارعين، كل هذه تحديات لكن هناك استجابة من المواطنين وترحيب شعبى .
ووذكرت أن أهم استفادة من مشروع تبطين الترع هي أن الأراضى التي كانت تتعرض للبوار بسبب نقص المياه بدأت المياه في الوصول اليها، وهذا نتيجة جيدة فالمياه بعدما كانت تصل إلى أراضى المواطنين بعد يومين في النهايات أصبحت تصل بعد ساعتين وهذه نتيجة جيدة وبالتالي المواطن في أول الترعة مثل نهايتها يروى أرضه في نفس اليوم، وأيضاً بعدما كان يتم إعطاء أيام عمالة زيادة للترعة لتعويض الأيام التي كنت تتأخر فيها المياه عن المزارعين تم توفيرها، وهو ما انعكس على معدلات شكاوى نقص المياه.
