"حياة كريمة" المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتميز بأنها متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها، وتنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية، لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.
ووفقا لمؤسسة "حياة كريمة" حددت 9 أهدافا للمبادرة وهى كالتالي.
- التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
- التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
- الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
- توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
- اشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.
- نظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.
- الاستثمار في تنمية الانسان المصري.
- سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
- إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة