الأورومو هي أكبر عرقية في إثيوبيا، حيث تمثل ما نسبته 34.9% من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، يليها الأمهرة بنسبة 27% تقريبا، فيما تعد تيغراي ثالث أكبر عرقية بنسبة 7.3%.
اعتادت عرقية الأورومو، الشكوى من الاضطهاد الحكومي ضدها لعقود، وقادت احتجاجات مناهضة للحكومة السابقة على مدار 3 سنوات حتى إسقاطها.
وكانت مظاهرات اندلعت عام 2016 لزيادة الضغط على الحكومة، فلجأ الائتلاف الحاكم في نهاية المطاف إلى تعييبن أبي رئيسا للوزراء عام 2018 بدلا من هايلي مريام ديسالين.
لكن احتجاجات الأورومو عادت من جديد، ليتكرر حديثهم عن التهمش.وعلى مدار الثلاث سنوات السابقة، قادت قومية الأورومو احتجاجات مناهضة للحكومة، بسبب نزاع حول ملكية بعض الأراضي، واتسعت رقعة المظاهرات لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.
وبحسب تقرير لسكاي نيوز، فان احتجاجات الأورومو عادت من جديد، ليتكرر حديثهم عن التهمش، وعلى مدار الثلاث سنوات السابقة، قادت قومية الأورومو احتجاجات مناهضة للحكومة، بسبب نزاع حول ملكية بعض الأراضي، واتسعت رقعة المظاهرات لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.
مارس أقلية التيجراي بحق الأورومو مختلف أنواع الاضطهاد، سلبت حقوقها السياسية والاقتصادية، وهمشت أوروميا وهى ولاية تحتل معظم أراضى وسط إثيوبيا، وارتكبت بحقها مختلف جرائم القتل والتنكيل والاختفاء القسري والاغتصاب.
مارست سياسات مجحفة بحق الأورومو وانتشر الفقر لديهم وحرموا من التنمية فى المناطق التى يقطنون بها ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر بها إلى 80%، وقاموا بتغيير التركيبة السكانية، عبر مصادرة أراضيهم، وطمس هويتهم وحرمانهم من التعليم بلغتهم الام .
وبحسب تقارير، خلال السنوات الماضية، قامت حكومة أثيوبيا بامعان القتل والتنكيل والاعتقال العشوائي تجاه أبناء عرق الأورومو، فضلا عن الاستعباد، واغتصاب النساء، والتهجير القسري، والإبادة الجماعية، إلى جانب منعها من حقوقها الأساسية كحرية التعبير، والحركة والتجارة، وحرية تأسيس الأحزاب والجمعيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة