"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة "خيط الجريمة"، والتي يسرد قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
لآخر قطرة دم لم تترك ربة منزل تبلغ من العمر 60 سنة، نجلها وحيدا بعد أن شعرت أنه فى خطر، حيث قام شقيقان بالتوجه لأرضها للخلاف على حد الأرض، ووجدوا نجلها المزارع يعمل بها فنشبت بينهم مشاجرة تطورت الى استخدام أسلحة بيضاء من قبل الشقيقان المتهمان، وما أن سمعت الأم بالواقعة هرولت تجاه المشاجرة لإنقاذ نجلها وأرضها، وفور وصولها تصدت للمتهمين ولكن وجهوا لها طعنات لجسدها ارحتها أرضها، حاول الأهالى الذهاب بها لإحدى المستشفيات ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة.
تعود أحداث القضية رقم 283 لسنة 2019، جنايات مركز الزقازيق، ليوم 27 يونيو، عندما تلقي مديرية أمن الشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد بلاغا بوصول ربة منزل 60 سنة مقيمة بالزقازيق، للمستشفي العام جثة هامدة.
وتبين من التحريات التي قام بها الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز الزقازيق، قيام عامل 31 سنة وشقيقه عامل 33 سنة مقيمان في عزبة بيرلي بالزقازيق بارتكاب الواقعة.
وتبين من أوراق القضية نشوب مشادة بين نجل المجنى عليها 30 سنة عامل زراعي مقيم عزبة بيرلي، وبين المتهمان للخلاف علي حد أرض زراعية، حاولت والدته إغاثته فتعدي عليها المتهمان بسلاح أبيض مطواة أثناء محاولتها الدفاع عن نجلها وسقطت علي الأرض غارقة في دمائها وتم نقلها إلي المستشفي توفيت متأثرة بإصابتها، وتم القبض علي المتهمان وبعرضهما علي النيابة العامة قررت إحالتهما إلي محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها بمعاقبة الشقيقين، بالسجن 10 سنوات لكل منهما.