أجرى تليفزيون اليوم السابع في بث مباشر له لقاء من قرية شاوة التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية مع أسرة الدكتورة ياسمين محمد حسن التي لقيت حتفها على زوجها طبيب الأسنان والذي سدد إليها 11 طعنة نافذة.
وقالت عمة الطبيبة المغدورة إن نجلة شقيقها كانت تتسم بحسن الخلق والالتزام ومن عائلة محترمة ولم يكونوا يتوقعوا حدوث ذلك بعد أن فوجئوا باتصال هاتفي من قسم الشرطة بالحضور لوجود مشادة بين الدكتورة ياسمين وزوجها وفوجئوا بخبر مقتلها وهو اخر شيء يتوقعونه منه نظرا لكونها تمتاز بالأدب الجم بما لا يستدعي وصول الأمر لهذا الحد بان يتم قتلها بـ11 طعنة فهي رقيقة المشاعر ولا تفارق الابتسامة وجهها.
وأضافت عمة الطبيبة ياسمين انها القتيلة اتصلت بوالدتها في منتصف ليلة الحادث تشكو من زوجها وتطلب منها الحضور لخوفها الشديد منه ولكن والدتها طمأنتها وطلبت منها ان تعيش في هدوء حفاظا على أسرتها حيث تعيش في منزل العائلة ويصعب الدخول بدون أن يفتح احد له من سكان المبنى مؤكده على أن والدة الطبيبة المغدورة في حالة ذهول حتى الآن ولا تستطيع تصديق ما حدث.
وأضافت إحدى أقارب الطبيبة المتوفية انه كان من الممكن أن يتم انقاذ الطبيبة حال سرعة نقلها المستشفى وتبين ان حماتها قامت بمحاولة إخفاء معالم الجريمة بمسح آثار الدماء وتأخر نقلها لمدة 3 ساعات كما قامت بتهريب نجلها الذي يعمل طبيب ولديه عيادتين وأول عيد يقضيه معها وكانت مسئولة عن تربية أبنائها الثلاثة طفلين توأم أحدهما لديه مشكلات صحية وطفلة عمرها 6 شهور مؤكدة على أن أسرتها رفضت قبول العزاء في نجلتهم حتى ينال القاتل جزائه.
وقال المهندس إبراهيم يوسف عم الطبيبة ياسمين إنهم لم يكن يتصوروا حدوث تلك الجريمة وكان من المفترض أن يقوم زوجها باللجوء لحل آخر بديلا لذلك على الرغم من سبق علمهم بأنه كان يهددها بسكين وجاءت والدته وتعهدت بعدم حدوث ذلك ولم يكن يتصوروا انه سينفذ تهديده بالفعل حيث انه التقي بالقاتل والضحية يوم العيد ولم يكن هناك اية شكاوى منهما اطلاقا مؤكدا على أن معظم خلافتهما على مصاريف البيت وهي مشاكل كل البيوت وأنه تحمل وصية والد الضحية الذي قال له انه ياسمين امانه في رقبته وذلك قبل وفاته بعشرة ايام ولكن القاتل لم يصون العهد ونفذ جريمته.