أكد الدكتور أحمد الشافعي، من قرية شاوة، التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وأحد أقارب الدكتورة ياسمين التى قتلت على يد زوجها بــ 11 طعنة نافذة، أن الدكتورة ياسمين هادئة بطبعها ولا أحد سمع عنها أي مشكلة لها من قبل، وكانت محبوبة وسط أهلها وأصدقائها، وكانت دائما تتحمل الصعاب من أجل استمرار الزواج والحفاظ على أسرتها وأولادها، ولكن زوجها كان لا يستحقها، فهوانسان غير مسئول، وتشعر كأنه له ميول عدوانية وعنيفة لا تتناسب مع زوجته هادئة الطباع، وكل أفراد أسرته من خيرة أهل القرية .
وأشار الشافعى، خلال بث مباشر لتلفزيون " اليوم السابع"، إلى أن القرية فى حالة من الحزن الشديد نتيجة فقد الدكتورة ياسمين، والعزاء فى منزل كل أهالي القرية وأكبر دليل على ذلك مشهد الجنازة الذي شارك في كل أهالي القرية بالكامل، مطالبا محاسبة كل المشاركين معه فى الجريمة، وساعده على الهروب، لأن الجريمة تعد من أبشع الجرائم كونها 11 طعنه مما تشير إلى أن العنف بداخله وليس وليد اللحظة، ويجب توقيع أقصي عقوبة عليه، ولابد أن كل سيدة تراعي الإنتباه فى زوجها واذ قام بالاعتداء عليها مرة فلا يجوز الاستمرار معه من قبل للمحافظة على قوام الأسرة لأن فى النهاية تنتهي للحياة بكارثة.
كان قد أنهي طبيب أسنان بقرية سلنت التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، حياة زوجته الطبية بطعنها بسكين عدة طعنات بسبب خلاف بينهما وهرب.
وتلقي اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفي كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من مستشفى المنصورة الدولي بوصول طبيبة أسنان 26 سنة جثة هامدة نتيجة طعنات متعددة، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز إلى ماكن البلاغ وبالفحص تبين مصرع الدكتورة ياسمين م 26 سنة نتيجة تلقي 11 طعنه نافذة، على يد زوجها، وفر هاربا، وتبين أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، وقد نشب خلاف بينهما، قام على إثرها الأخير بامساك سكين وطعنها 11 طعنه نافذة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، وأمرت عقب ذلك بدفن الجثمان، وقد تم تحرير محضر بالواقعة.