أكرم القصاص - علا الشافعي

محرر أمريكا اللاتينية.. حكاية سيمون بوليفار ولماذا كرمه عبد الناصر؟

السبت، 24 يوليو 2021 06:00 م
محرر أمريكا اللاتينية.. حكاية سيمون بوليفار ولماذا كرمه عبد الناصر؟ سيمون بوليفار
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتم الاحتفال سنويا في النصف الثاني من يوليو بذكري مولد "بوليفار" حيث ولد في الرابع والعشرين من يوليو من عام 1783 في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وتمكن من قيادة ثورة كبرى ضد الاستعمار الإسباني، وكان لها دور بارز في طرده من كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، لينال لقب جورج واشنطن أمريكا اللاتينية، وسميت دولة بوليفيا على اسمه.

يعد سيمون بوليفار من أبرز الشخصيات التي لعبت دورا هاما في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية، التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني، منذ القرن السادس عشر، مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، حتى وصف بأنه محرر أمريكا الجنوبية.

فى حقبة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتحديدا فى فترة الستينيات كان هناك تقارب واضح فى الأفكار الثورية بين مصر ودول أمريكا الجنوبية، وتم وضع هذا التمثال إيمانًا وتكريما لهذه الأفكار؛ فسيمون بوليفار هو أحدُ أبطالِ الثورة التى قامت ضد الاستعمار الإسبانى لدول أمريكا الجنوبية، فقام بتحرير كولومبيا، وفنزويلا، والأكوادور، والبيرو، وبوليفيا.

وجاء التمثال اعترافًا وتكريمًا لإنجازات بوليفار الثورية، وحرص الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز على ترميم تمثال سيمون بوليفار، الموجود بوسط القاهرة، وإعادة افتتاحه في عام 2010.

ويقع ميدان سيمون بوليفار فى قلب القاهرة، ويوجد تحديدًا فى جاردن سيتي، وفى المسافة التى تقع ما بين ميدان التحرير وكورنيش النيل، الذى يبدأ من جهة فندق سميراميس وفندق شبرد، وهو ميدان صغير، تم افتتاحه فى الحادى عشر من فبراير عام 1979م، ويبلغ وزن التمثال 500 كيلوجرام من البرونز، وأما طوله فيبلغ 2.3 متر، وقد صنع هذا التمثال فى فنزويلا، مِن قبل النحات الفنزويلى كارملو تباكو، وقاعدة التمثال قام بصنعها مانويل بلانكو.

يعد سيمون بوليفار من أبرز الشخصيات التى لعبت دورًا هامًا فى تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية، التى وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني، منذ القرن السادس عشر، مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما، حتى وصف بأنه محرر أمريكا الجنوبية.

كما سميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخى فى تحريرها، وقد غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، بعدما منحه مجلس مدينة ماردة الفنزويلية لقب محرر فنزويلا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة