فى قلبهم رحمه.. أمريكيان ينقذان دب علق "دلو" برأسه لأكثر من أسبوع "فيديو وصور"

الأحد، 25 يوليو 2021 05:00 ص
فى قلبهم رحمه.. أمريكيان ينقذان دب علق "دلو" برأسه لأكثر من أسبوع "فيديو وصور" الدلو فى رأس الدب
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدخل رجلان أمريكيان لإنقاذ دب علق رأسه فى "دلو" لأكثر من أسبوع وظل يتجول أمام منزلهما فى مدينة بولدر، في ولاية كولورادو الأمريكية، وكأنه يبحث عن مساعدة لإزالة الدلو من رأسه، ونجح الرجلان في مساعدته عن طريق إبلاغ المتخصصين في حدائق كولورادو ومسئولي الحياة البرية لمساعدة الدب العالق.

وروى الرجلان درو ماكونوتى، وصديقه ديف، تفاصيل الواقعة في لقاء مع شبكة CNN الإخبارية، موضحين أنهما قدما إلى منزلهما هذا مترامى الأطراف قبل عامين وقاما ببطء ببناء منزل احلامهما على سفوح التلال بالقرب من مدينة بولدير، لكنهما طوال العامين لم يمرا بموقف كهذا على الاطلاق".

ابطال الواقعة
ابطال الواقعة

 

الدلو فى رأس الدب
الدلو فى رأس الدب

وقال ديف: "كنا نجلس فقط نتناول الغداء في وقت الظهيرة وسمعنا حفيفا في الغابة لذلك نزلنا للتحقق ورأينا دب يجري عبر الغابة مع دلو عالق في رأسه، وقد تم رصده وهو يركض حول هذا الجبل لأكثر من أسبوع، ولكن لم يتم الإمساك به مطلقا، واعتقدنا أن الدب كان في محنة على الأرجح وكأنه يحتاج إلى بعض المساعدة، لذا قررنا أن نفعل شيء حيال ذلك بعد إبلاغ حدائق كولورادو والحياة البرية عنه".

الدب بعد ازالة الدلو
الدب بعد ازالة الدلو

 

ازالة الدلو من رأس الدب
ازالة الدلو من رأس الدب

وأضاف "درو": "أردنا معالجة الأمر وقلت أننى لا أعرف ما إذا كنت أريد أن أكون جزء من ذلك لذلك قمنا بملاحقة الدب حتى صعد فوق شجرة، وعندما بدء في الصعود إلى الشجرة أدركنا أن هذا ريما كان أفضل سيناريو لمساعدته".

وتابع: "ظللنا نحاصر الدب على الشجرة لإبقائها هناك حتى يصل فريق المحترفين، وقد وصلوا وعندما وصل مسؤولو الحياة البرية إلى هناك استخدموا سلالما من موقع بناء درو للوصول الى الدب عاليا في الشجرة بعد تخديرها وانزالها برفق"

واعتمدا الرجلان على الجمهور بقدر كبيرا لمساعدتهم في الابلاغ عن النشاط، خاصة في حالة مساعدتهم في تحديد مكان هذا الدب، ثم تمكن متخصصو حدائق كولورادو والحياة البرية من قطع الدلو عن رأس الدبة، وفور قطع الدلو هرع الدب لإعادته للحياة البرية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة