تأت الرياح بما لا تشتهي السفن، كلمات تنطبق مع حال عدد من اللاعبين المصريين قبل دورة الألعاب الأولمبية، فبعد جهد وتعب ومشقة وسنوات من الحلم والطموح والبطولات، يغيب بعض النجوم والأبطال عن المشاركة فى الدورة الأولمبية، حيث تم الإعلان عن حرمان منتخب الطائرة الشاطئية عن المشاركة فى التصفيات المؤهلة للأولمبياد بسبب كورونا، وكذلك إيقاف منتخب الأثقال من المشاركة فى البطولات بسبب المنشطات، تلك الأزمة الشهيرة التى بدأت منذ عامين، بالإضافة إلى إصابة بسنت حميدة لاعبة منتخب العاب القوى والتى تعرضت للإصابة بتمزق في العضلة الخلفية قبل ساعات من البطولة المنتظرة.
بسنت حميدة
تعرضت لمزق خلال التدريبات التي تنفذها في المعسكر الحالي المقام في القاهرة، استعدادا للسفر إلى طوكيو للانضمام للبعثة والمشاركة في المنافسات الخاصة بها ، وفور إصابة اللاعبة تم التواصل بين اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية، وهشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، وتم الاتفاق على متابعة حالة بسنت حميدة، واتخاذ الإجراءات الطبية العاجلة على أمل سرعة تجهيزها، تنفيذ برنامج بسنت حميدة وسرعة تأهيلها على أمل اللحاق بالمنافسات والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، إلا أن اللاعبة أعلنت رسميا عن تغيبها عن البطولة بسبب الإصابة التى لحقت بها.
الطائرة الشاطئية
قررت اللجنة المنظمة للتصفيات الأفريقية للكرة الطائرة الشاطئية، استبعاد مصر من استكمال التصفيات فى ظل ثبوت حالة كورونا لدى الرجال، خاصة المدرب أحمد عبد الله، وفقا لما أعلنته اللجنة بعد إجراء مسحة جديدة والإعلان عن نتيجيتها قبل ساعات من نصف النهائى.
ونجح منتخب سيدات الكرة الطائرة الشاطئية فى التأهل إلى نصف نهائى التصفيات الأفريقية القارية المقامة فى المغرب والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو بالفوز على رواندا فى دور ربع النهائى بنتيجة 2/1 بالمباراة الذهبية، إلا أنه تم حرمانهم من المشاركة فيها.
رفع الاثقال
تسببت المنشطات فى حرمان منتخب مصر لرفع الأثقال من المشاركة فى أولمبياد طوكيو، بعد أن أعلن الاتحاد الدولى حرمان مصر من المشاركة فى البطولات لمدة عامين، مع غرامة 200 ألف دولار على الاتحاد المصرى للعبة، بعد تخفيضها من 500 ألف دولار، بسبب تعاطى عددٍ من اللاعبين الناشئين للمنشطات عام 2016، وثبوت ذلك بشكل إيجابى دون طعن من الجانب المصرى.