أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإسقاط حقوقها الشرعية بعد فشل كافة المحاولات الودية للصلح بعد طردها له من منزل الزوجية ورفضها رجوعه، وحرمانه من طفلته طوال 8 شهور، ليدعي خروجها عن طاعته، وتعديها عليه بالضرب والتهديد بالتخلص منه، ووضعها يديها على أموال خاصة بعمله وبضائع كان يحتفظ بها بمنزله، وملاحقته بقضايا حبس بنفقات وهمية-على حد وصفه-، وذلك لترهيبه، ليؤكد:" عشت طوال 6 سنوات مدة زواجنا فى عذاب، بسبب جنون زوجتي ورغبتها فى السطو على كل ما أكسبه من عملى، وكراهيتها لوالدتي وشقيقاتي وغيرتها من علاقتنا، والتسبب بفضحنا والإساءة لأهلي باتهامات باطلة ".
وأشار الزوج البالغ من العمر 37 عاما بدعواه أمام محكمة الأسرة، أنه لجئ لعائلتها أكثر من مرة لحل الخلافات بينهما، وفى أخر مرة تعدي عليه والداها بالضرب ودفعه خارج المنزل بحجة أنه من أغضب نجلته خلاف للحقيقة، مما دفعه للجوء للقضاء لإيجاد حل للخلافات بعد أن حرم من رؤية طفلته الوحيدة، ورفضت زوجته تمكينه من الدخول إلى منزله، بعد أن دمرت حياته واستولت على ممتلكاته، وتدمير سمعته، وحاولت إيذائه وتهديده أكثر من مرة وفقا لشهادة الشهود.
وأكد: "استطعت بالعمل خارج مصر طوال 9 سنوات قبل زواجي للوصول إلى مستوي معيشي لائق وتحملت كافة المصروفات الخاصة بالزواج، ولم أطلب من عائلة زوجتي جنيه واحد للمساهمة بالزواج وبالرغم من ذلك اتهمتني زوجتي أنني تزوجتها طمعا فى أموال عائلتها، وكانت تستغل انشغالي بالعمل وتدبر وشقيقها طرق للتحايل على لسرقة أموالى، وعندما أشتكيها لوالديها تهدد بالانتقام مني".
وتابع :" أصبحت مقيم فى المحاكم وأقسام الشرطة بسبب زوجتي وعائلتها، بعد أن حاولت بكل الطرق تدمير مستقبلي، والتسبب بفضحي، وابتزازي للتنازل عن ممتلكاتي لها، فلم يكن يوجد حل أمامي إلا ملاحقتها قضائيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
