بالشعر والألوان والبالونات الملونة نجحت "الآنسة شيكو" أن تخطف قلوب الأطفال وانتباههم على مدار 15 عامًا كانت خلالها أول "بلياتشو" نسائى فى مصر، لا يقتصر دورها على الترفيه والتسلية فقط إنما تغرس فى الأطفال أسس وقواعد وسلوكيات تربوية، عشقت "مرفت عبد الملاك" الأطفال وكان هذا السبب فى اختيارها لأن تكون "بلياتشو" قبل نحو 15 عامًا، فحين لم يقدر لها أن تكون زوجة وأم اختارت أن تكون أكثر شخصية محبوبة ومقربة من الأطفال وتساعد في تحسين سلوكياتهم بطريقة محببة ومقربة لقلبهم.
بلياتشو حزين لكن مضحك ملا يين
"شيكو البلياتشو مش للضحك بس" هكذا تحدثت ميرفت إلى "اليوم السابع" عن شخصية البلياتشو التى تؤديها وأوضحت " كنت حريصة على تقديم حكايات تساعد على تصحيح السلوك الخطأ وأيضا تناولت أكثر من قضية وكان على رأسهم التحرش بالرغم من أنهم أطفال كنت حريصة على توصيل الفكرة بشكل بسيط يتناسب مع عقولهم".
اختارت ميرفت أن يكون "شيكو البلياتشو" بشكل لا تدل ملامحه على بنت أو ولد لكى تساعد على توصيل الرسالة التى كان هدفها تعديل السلوكيات.
بلياتشو نسائي
وتابعت ميرفت حديثها: أنا بدأت فى المجال منذ أكثر من 15 سنة وكان الهدف منه غير ربحي، وبدون تقاضي أي أجر. وعادت بذاكرتها للوراء: الفكرة سيطرت علي علقي وأنا في المترو شفت طفل يبكي بكاء هيستري حاولت اتقرب منه وأسال ماله كانت المفاجأة إن والدته هي السبب، ضربته لأن الطفل أراد شراء شيء سعره قليل جدًا لا يستحق كل هذ البكاء، واستدركت: من المهم أن تربي الطفل على ألا يشترى كل ما يريد فى أى وقت لكن لا أوافق على الضرب.
واردفت شيكو: "فكرت وقتها أعمل شخصية تساعد الأطفال على الفهم وتصحيح السلوكيات الخاطئة بطريقة مقبولة وبدون توبيخ للأطفال وقتها فكرت انزل الشارع وأشارك في حفلات أعياد ميلاد وغيره وكل هذا بدون أجر حبا فى الأطفال لأن الأطفال يستحقون أن نقف معهم لأنهم يعتبروا هم النواه الأساسية في بناء المجتمع.
وأضافت شيكو: "كنت حريصة على نزولي لكثير من المستشفيات والشوارع ودور الأيتام وكنت حريصة على تكرار الزيارة لأنهم يستحقون الضحك واللعب".
مرفت مع الأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة