أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإسقاط حقوقها الشرعية بعد خروجها عن طاعته، وادعي تعنيفها له، وطرده من منزله، وذلك بسبب اعتيادها الإساءة له بسبب الخلافات المالية واستيلائها على راتبه وما يتقاضاه من عمله الإضافي كسائق تاكسي، ليؤكد: "فى آخر خلاف طردتني من منزلى أمام جيراني، وأمسكت بسلاح أبيض وهددت بذبحي، بسبب تبديدي مبلغ 400 جنيه من ميزانية المنزل التى وضعتها كمصروفات شخصية".
وأضاف الزوج فى دعواه بمحكمة الأسرة: "قدمت المستندات التى تحتوي على تقارير طبية تفيد اعتيادها على ضربي، وإثباتي للإصابات التى ألحقتها بي، وصور من محاضر حررتها ضدها، بعد تهديدها بذبحي وفقا لشهادة الشهود".
وتابع الزوج: "8 سنوات قضيتها في جحيم الحياة الزوجية برفقة زوجتي سليطة اللسان، تحملتها من أجل أولادي الثلاثة، ولكن بعد أن فاض بي الكيل وقررت تطليقها لاحقتني بدعاوي الحبس بنفقات كيدية واستولت على التاكسي الذى اشتريته بعد سنوات من العمل والشقي، وبددت أموالى على والداتها وشقيقتها، وحرمت عائلتي من مالي وأصبحت تحاسبني بالجنيه خوفا من أن أمنحهم المال دون علمها".
وأكد: "طردتنى للشارع ورفضت تمكيني من رؤية أطفالى، لأقرر اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن فشلت بحل الخلافات بصورة ودية بسبب عنفها وجنونها، وتهديدها بتدمير مستقبلي، وتفننها بتعذيبي، لأعيش طوال سنوات فى قهر وعذاب بسببها".
وأضاف: "ساومتني على التنازل عن شقتي والمنقولات التى اشتريتها بأموالى، وواصلت ابتزازي، واستولت على التاكسي الخاص بي بعد نشوب خلافات زوجية بيننا، ووجد نفسى أخسر كل ما أملكه بسبب طمعها وعصبيتها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.