اعتاد جمهور الأولمبياد مشاهدة الرياضيون الفائزون على منصة التتويج الأولمبية يقومون بـ"عض" ميدالياتهم الذهبية، وذلك بعد أن يسمع نشيده الوطنى ورؤية علمه مرفوعاً عالياً، ما دفع اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 للتعليق عليها، وتنبيه الفائزين بالميداليات بأنها "ليست للأكل".
ويطرح هذا السلوك تساؤلات حول سبب شعور الرياضيين بالحاجة إلى عض ميدالياتهم، ويرجح البعض أن عادة عض الميداليات كانت تهدف للتحقق من نقاء الذهب، حيث تترك الأسنان أثرا على المعدن المرن القابل للطرق، حيث يعتقد أن الميداليات الأولمبية الذهبية تحتوي على ما يزيد قليلا عن واحد في المائة من الذهب، والباقي يتكون من الفضة والنحاس.
لكن يبدو أن هناك سببا آخر لظاهرة عض الميداليات وهي اللحظة المميزة للفوز والتقاط الصور، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وقال حساب أولمبياد طوكيو 2020 الرسمي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" "نريد تأكيد أن ميداليات طوكيو 2020 ليست صالحة للأكل.. ميدالياتنا مصنوعة من مواد معاد تدويرها من أجهزة إلكترونية تبرع بها الجمهور الياباني. لذلك، ليس عليك أن تعضها... لكننا نعلم أنك ستظل تفعل ذلك".
طوكيو 2020
وتمت صناعة ميداليات أولمبياد طوكيو 2020 من المعادن المستخلصة من الهواتف المحمولة المعاد تدويرها، والأجهزة الإلكترونية التى تبرع بها الجمهور الياباني.
ومن بين الرياضيين الذين عضوا ميدالياتهم في أولمبياد طوكيو لاعبة فريق الولايات المتحدة الأمريكية أناستاسيا زولوتيك، التي فازت بالميدالية الذهبية في التايكوندو بوزن 57 كيلوجراما. والسباح الأمريكي رايان مورفي، بعد أن احتل المركز الأول في نهائي 100 متر ظهر رجال، والغطاس البريطاني توماس دالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة