وأعرب جوتيريش - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي في تيجراي، محذرا من أن وجود قوات أجنبية عامل يفاقم المواجهة.. وقال "إن تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق".

ومن جانبها، أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، أن التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار لن يسهل فقط تقديم المساعدات، بل سيكون أيضا نقطة انطلاق للجهود السياسية اللازمة لرسم طريق للخروج من الأزمة.

وبدوره، أشار القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة رامش راجاسينغهام، إلى الارتفاع في انعدام الأمن الغذائي والجوع بسبب النزاع، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 400 ألف شخص تخطوا عتبة المجاعة وأن 1.8 مليون شخص آخر على شفا المجاعة. 

ويرجّح البعض، بحسب المسؤول الأممي، أن تكون الأرقام أعلى.. وقال "لا يزال هناك مليونا شخص نازحين، ولا يزال هناك ما يقرب من 5.2 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال".