أكدت الجالية المصرية في نيويورك، وقوفها إلى جانب بلادها وحكومتها ورئيسها، في تعاملها مع قضية سد النهضة مع الاستعداد لجلسة مجلس الأمن التي تعقد اليوم الخميس، بشأن قضية السد، بناء على طلب مصر والسودان ، في ظل تعنت الموقف الإثيوبي.
وأكد المهندس طارق سليمان، رئيس النادي الثقافي المصري الأمريكي بنيويورك، أن وصول صوت مصر إلى الأمم المتحدة ، وعرض الخلاف على كبرى دول العالم ، يعتبر مكسبا كبيرا حققته الدبلوماسية المصرية مهما كانت نتيجة المناقشات والاجتماعات فيه.
وأضاف في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بواشنطن، أن المصريين بالولايات المتحدة، وهم يتجاوزون المليون شخص، يساندون وطنهم، وهم حريصون دائما على المشاركة في كافة الفعاليات التي تخص مصر من زيارات الرئيس للولايات المتحدة أو الوزراء أو الشخصيات المختلفة.
وأوضح أنه كان للمصريين في نيويورك وقفات مساندة في مناسبات مختلفة ، من بينها ما قاموا به أمام البيت الأبيض ، في شهر مارس من العام الماضي، وقبيل بدء الإغلاق بسبب جائحة كورونا، وكان الهدف من تلك الوقفة هو مطالبة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتدخل في هذه القضية خصوصا بعد عدة جولات تفاوضية استضافتها العاصمة الأمريكية واشنطن لكنها مع الأسف لم تحقق الأهداف المرجوة منها بسبب عدم تعاون الجانب الإثيوبي وتعنت موقفه.
ومن جهته قال نشأت زنفل نائب رئيس النادي المصري الثقافي الأمريكي بنيويورك إن الدبلوماسية المصرية بذلت كل جهدها في حل هذه المشكلة ، مشيرا إلى أن مصر بتاريخها ومكانتها تتعامل مع القضايا بهذه الصورة دائما وهي لا تعادي ولا تطمع ولا تتدخل في شئون الآخرين.
وتابع أن مصر حرصت على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لفترات طويلة لحل هذا الخلاف ، ولكن المماطلة الإثيوبية صارت غير مقبولة من جانب الشعب المصري، وأضاف " كلنا ثقة في حكمة الرئيس وقيادته للبلاد حيث يستنفد كل الوسائل الدبلوماسية قبل تبني أي توجه آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة