احتدام المواجهة فى تيجراي ينذر بكارثة إنسانية.. جبهة التحرير تتعهد بإسقاط أبى أحمد.. وتؤكد: لن نوقف معاركنا حتى سقوط الحكومة الأثيوبية.. والأمم المتحدة تحذر من نفاذ المساعدات الغذائية بسبب استمرار النزاع

الأحد، 01 أغسطس 2021 12:00 ص
احتدام المواجهة فى تيجراي ينذر بكارثة إنسانية.. جبهة التحرير تتعهد بإسقاط أبى أحمد.. وتؤكد: لن نوقف معاركنا حتى سقوط الحكومة الأثيوبية.. والأمم المتحدة تحذر من نفاذ المساعدات الغذائية بسبب استمرار النزاع تيجراي - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت جبهة تحرير تيجراي الأثيوبية، أنها لن توقف معاركها مع الجيش الأثيوبى حتى سقوط الحكومة الإثيوبية الحالية، حسبما جاء على العربية الاخبارية.

ومنذ أكثر من 8 أشهر يشهد الإقليم اشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية مع بعض المناطق التي ساندتها لاحقا من جهة، وقوات جبهة تحرير تيجراى، وإضافة إلى عدد الذين يعانون المجاعة، أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب أوقعت آلاف القتلى.

وفي 4 نوفمبر الماضي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تجراي، وهاجمت قواته المدنيين.

ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية لجبهة تحرير تجراي وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى مقلي عاصمة الإقليم في 28 من الشهر نفسه، لكن منظمات إنسانية وحقوقية تتهم أديس أبابا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم.

ونجحت قوات تحرير تيجراي من السيطرة على الإقليم وهزيمة الجيش الأثيوبى فى يونيو الماضى، واحتجاز نحو 5 آلاف من القوات الحكومية الإثيوبية.

وينذر إطالة أمد الصراع فى اثيوبيا، بكارثة انسانية فى الإقليم الذى يضم نحو اكثر من 7 مليون اثيوبى، حيث حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن المساعدات الغذائية التي قدمها لإقليم تيجراى فى إثيوبيا ستنفد هذا الأسبوع، حسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وكان البرنامج الأممى أعلن مطلع الشهر الجارى استئناف توصيل المساعدات إلى الإقليم الذى يعانى أزمة غذائية وصلت حد المجاعة، وحسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن أكثر من 400 ألف من سكان الإقليم يعانون المجاعة حاليا.

وزار وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، اثيوبيا للوقوف على احتياجات المضارين من النزاع هناك، بعد ازدياد الاحتياجات الإنسانية في البلاد نتيجة النزاعات المسلحة في أقليم (تيجراى وبني شنقول) إضافة إلى العنف الطائفي في أجزاء من عفار، والجفاف في اورميا وعفار.

وأكد أن الملايين في إثيوبيا يكافحون ويحتاجون إلى المساعدة في مواجهة الصدمات الممثلة في الفيضانات وغزو الجراد الصحراوي وانعدام الأمن الغذائي المزمن، إضافة إلى وباء كورونا.

ولفت إلى أن حوالي 5.2 مليون شخص أي (90% من السكان) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في منطقة تيجراى، مؤكدا أن المسؤول الأممي يهدف إلى إجراء مناقشات بناءة حول توسيع الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، حيث تعمل أكثر من 90 وكالة تابعة للأمم المتحدة إلى جانب المنظمات غير الحكومية الدولية وغيرها لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمضارين في إثيوبيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة