أكرم القصاص - علا الشافعي

انطلاق اليوم الثانى من منتدى حوار الثقافات للهيئة الإنجيلية.. أكرم القصاص: الدين ضحية السياسة.. ويؤكد: العيش المشترك يجب أن يخرج من الغرف المغلقة.. محمد الباز: البعض يحمل الدين أكثر مما يحتمل

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 12:00 م
انطلاق اليوم الثانى من منتدى حوار الثقافات للهيئة الإنجيلية.. أكرم القصاص: الدين ضحية السياسة.. ويؤكد: العيش المشترك يجب أن يخرج من الغرف المغلقة.. محمد الباز: البعض يحمل الدين أكثر مما يحتمل جانب من المؤتمر
كتب: محمد أحمد طنطاوى – محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة الإنجيلية فعاليات مؤتمر دور الدين فى دعم العيش المشترك  لليوم الثانى، وذلك بحضور رؤساء تحرير الصحف وعلى رأسهم الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، والكاتب الصحفى محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير الدستور، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس مجلس إدارة وتحرير الشروق.

أكرم القصاص: الدين ضحية السياسة

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، إن قضية العيش المشترك يجب أن تخرج من الغرف المغلقة إلى الواقع والمجتمع، حتى تكون ثقافة حقيقية لدى الجميع، موضحاً أن المجتمع المصرى عاش على مدى قرون بسلام، دون أن يتأثر بمحاولات الفتن الطائفية، لافتا إلى أن الدين كان ضحية السياسة دائما، وهذا ما حول الصراع خلال الفترة الماضية إلى صراع بين الإلحاد والإيمان.

الكاتب الصحفى أكرم القصاص
الكاتب الصحفى أكرم القصاص

وأشار القصاص خلال مؤتمر دور الدين فى دعم العيش المشترك، إلى أن هناك ملايين البشر قتلوا باسم الديمقراطية والسياسة، وليس الدين، موضحاً أن الضحايا مفعول بهم في النهاية، والنصوص الدينية تفسرها أحيانا عقول صغيرة فتتحول إلى نصوص صغيرة.

وأكد الكاتب الصحفى، أن بعض السياسات هي من صنعت طالبان والقاعدة وداعش والتطرف الذي شهده العالم خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن التحدي الحقيقي لا يتعلق بالأديان بينما بالتحديات السياسية، ومحاولات تزييف الوعي، الذى يتم خلاله استخدام السوشيال ميديا في نشره، كاشفا عن أن الاستعمار قديما نجح في التفرقة بين الناس، ومن خلال ذلك استطاع أن يسيطر على مقدرات الدول، لافتا إلى أن سلطة المحتل صنعت الفتن والصراعات، حتى تتمكن من السيطرة والسيادة.

محمد الباز: البعض يحمل الدين أكثر مما يحتمل

أكد الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الدستور، أن البعض يحمل الدين أكثر مما يحتمل، وطول الوقت سبب الخلاف والمشكلات كانت بعيدة عن الدين وأسبابها سياسية أو اقتصادية أو التعليم والثقافة، موضحاً أن الذهاب إلى الدين عندما تصل العقدة إلى ذروتها في حين أن الدين لا علاقة له غالباً بهذه القضايا.

ضيوف اللقاء
ضيوف اللقاء

وأوضح الباز خلال مؤتمر دور الدين في دعم العيش المشترك، أن التعايش في المجتمع يبدأ من رفع الكلام عن الدين، والبحث عن سبل حقيقية للتعايش، اعتماداً على فكرة الإنسانية وأن لكل إنسان الحق أن يعيش وأن يعمل، وأن يخضع للقانون كغيره دون تمييز، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في أن البعض يستخدم الدين كغطاء لحل المشكلات وهذا ما يجب تغييره.

وأشار الباز، إلى أن الغرف المغلقة سبب في تعثر قضية العيش المشترك، لذلك يجب أن يكون ما يعلن في العام، يتم مناقشته والاعتراف به في الخاص، موضحاً أن حل قضية العيش المشترك يبدأ من هذه النقطة.

رئيس تحرير الشروق: الإيمان بقضية العيش المشترك ضرورة

من جانيه قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، إن غياب البيانات والمعلومات مشكلة فى حد ذاتها، ويجب التأكيد على أن من يتحدثون عن العيش المشترك يؤمنون بالقضية فعلا وليس مجرد كلام لإرضاء الجماهير.

وأوضح عماد الدين حسين ، أن عدد كبير من المسلمين الآن لا يعرفون الكثير عن المسيحية.

الكاتب الصحفى عماد الدين حسين
الكاتب الصحفى عماد الدين حسين

جابر طايع: يجب منع المؤسسات والجمعيات القائمة على أساس دينى

وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى السابق في وزارة الأوقاف، إن الجميع يتحدث عن نظرية ولا يتحدث عن تطبيق، موضحاً أن التطبيق على أرض الواقع، يبدأ من عدم إخراج الطلاب من الفصول عند تلقى حصة الدين المسيحي، وكذلك حصة الدين الإسلامي، بل يجب أن يسمع كلاهما الآخر.

وأوضح طايع، أن الأديان بينها قواسم مشتركة وأساس واحد، ولا يوجد شيء نحاول أن نتوارى أو نخاف منه، لذلك يجب أن نتعلم أن العيش المشترك مطلوب في الدين الواحد، ويجب ألا تكون هناك جمعيات أو مؤسسات على أساس ديني أو عقائدي.

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

وأشار طايع، إلى أن المستشفيات المؤسسة على أساس ديني، سواء مسيحية أو إسلامية يجب أن يتم تغييرها انطلاقاً من فكرة العيش المشترك، وهو موضوع يجب العمل عليه بصورة جادة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة