يحل اليوم الأربعاء عيد ميلاد الراحل علاء ولي الدين، وفي لقاء له مع برنامج ليلتي علي التلفزيون المصري مع الإعلامية أميرة عبد العظيم، تحدث علاء ولي الدين عن العديد من الأمور، منها متي يتحول وجه علاء ولي الدين من الطفل البريء الخجول إلى رجل غاضب وشرس، حيث قال أنه يتحول إلى هذا الشخص عندما يشعر بالظلم، ووقتها لا يسيطر علي أفعاله لكنه يحاول دوما أن ينسي الظلم الذي تعرض له وأي موقف طالما مر بسلام يسقطه من حساباته لأنه شخص متسامح في كل شيء، إلا الخيانة وتحديدا خيانة الأصدقاء.
وفي اللقاء قال إنه لا يعتمد علي شكله في التمثيل وأنه حصر في تلك الأدوار في الوقت الذي كان لا يستطيع أن يرفض أو يختار، لكنه قدم أدوار مثل أيس كريم في جليم وكان طبيعة الشخصية بهذا الشكل، لكنه في فيلم قشر البندق وأغتيال مدرسة وأيام الغضب وغيرها قدم أدوار نفسية ليس لها علاقة بشكله الجسماني.
ولد علاء ولى الدين بمحافظة المنيا المصرية، وسط أسرة شديدة الالتزام، كان جده لوالده رجلا محبا للعلم ومؤسس المدرسة الوحيدة بالقرية على نفقته الخاصة، أما الأب فكان مديرا لملاهي القاهرة وعاشقا للتمثيل ولذا شارك بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام والعروض المسرحية، ثم أحب علاء ولى الدين التمثيل ولذلك شارك فى العروض التى كان تقام على مسرح المدرسة، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات، اكتسب خلالها خبرة كبيرة وصنع صداقات عديدة.
تلقى علاء ولى الدين دورات تؤهله للعمل أمام الكاميرا بدأ بأدوار صغيرة في عدد كبير من الأعمال في السينما والتليفزيون، منها "أيس كريم في جليم"، "الإرهاب والكباب"، "المنسي"، "النوم فى العسل"، وفي عام 1999 تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم "عبود على الحدود" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على مستوى النقاد وشباك التذاكر، الأمر الذي شجع المنتجين على منحه فرصة أكبر وأوسع.
ويعد فيلم "الناظر" إنتاج عام 2000 صانع النجومية الحقيقي لـ"علاء ولي الدين" إذ حقق إيرادات كبيرة، واعتبره زملائه الفنانين "فال خير" لأن الظهور بجانبه كان خطوة للإمام في مشوارهم الفني، فقد توهج بجانبه أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد.
شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية منها "الدنيا حظوظ، علي الزيبق، أنت عامل إيه"، وأثناء تصوير فيلم بعنوان "عربي تعريفة" مات الفنان الكوميدى في 11 فبراير 2003، إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة