استطاع المسلمون بقيادة خالد بن الوليد الانتصار على الروم، فى مثل هذا اليوم 12 أغسطس من عام 636، وقد قتل من الروم 50 ألفًا ومن المسلمين 3 آلاف، وتم إثر هذه المعركة فتح باقى بلاد الشام وسقوط الإمبراطورية البيزنطية، ولم تكن المعركة مقتصرة على مشاركة الرجال فقط بل ساهمت النساء فيها أيضًأ، فمن أبرز المشاركين؟.
معركة اليرموك التى لم تكن معركة عادية بين المسلمين والروم، لقد عملت على تغيرت النظام العالمى، فهى الهزيمة الحقيقية لدولة الروم فى بلاد الشام، والظهور الفعلى للدولة الإسلامية فى المنطقة، وحسب ما جاء فى كتاب "اليرموك بقيادة خالد بن الوليد" للدكتور شوقى أبو خليل، لقد شاركت بها النساء حقا، دخلت المعركة جنبا إلى جنب مع الجندى المسلم، وصور كفاح المرأة في اليرموك كثيرة حتى قال عبدالله بن قرط، ساعدتنا النساء اللاتى شهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد يداوين الجرحى ويسقين الماء ويبرزن إلى القتال، ولم أر من نساء قريش قاتبت بين يدى رسول الله ولا من اليمامة مع خالد مثل ما قاتلت نساء قريش يوم اليرموك حين دهمهن القتال وخالط الروم المسلمين فضربن بالسيوف ضريًا وجيعًا.
وأشار كتاب "اليرموك بقيادة خالد بن الوليد" إلى أن النساء اللاتى قاتلن فى معركة اليرموك "خولة بينت الازور، وأم حكيم بنت الحرث، وسلمى بنت لؤى، وأسماء بنت ابى بكر التي قاتلت إلى جانب زوجها فقرنت عنانها بعنان زوجها الزبير ابن العوام.
وفى صيف عام 636 افتتح البيزنطيون المعركة بجيش عظيم يقوده تودز البطريق، فالتقاهم المسلمون فى اليرموك وهو رافد من روافد الأردن، منشأة فى حورلن ومصبه بحيرة طبريا، بلغ عدد جيش هرقل من الروم وأهل الشام وأهل الجزيرة وأرمينية راماء مائتى ألف، وبلغ عدد المسلمين أربعة وعشرين ألف، بالرغم من قلة عدد المسلمين، إلا أن خالدا رأى العكس فحين قال أحد الجنود: ما أكثر الروم وما أقل المسلمين، انتهره خالد وقال: بل ما أقل الروم وأكثر المسلمين، إنما تكثر الجنود بالنصر، وتقل بالخلان، لا بعدد الرجال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة