العديد من دول أوروبا كانت لديها تجارب في التعامل مع عناصر داعش بعد سقوط التنظيم، حيث وافقت بعض الدول على استعادة عدد من عناصر التنظيم، الحكومة البريطانية، أعادت 16 سبتمبر 2020 طفلاً من مواطنيها من سوريا، وهو واحد من عشرات الأطفال البريطانيين. بينما أعادت فرنسا فى 13 يناير 2021 (7) أطفال من أبناء داعش الفرنسيين وبذلك تكون فرنسا أعادت حتى الآن ما مجموعة (35) طفلًا من أبناء داعش بحسب دراسة نشرها المركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب.
السلطات الألمانية طالبت الحكومة العراقية فى 22 يناير 2021 بتسليمها أحد عناصر تنظيم "داعش" الألمان المصنف إرهابيا على المستوى الدولي في أول قضية من نوعها. وسمحت الحكومة الألمانية فقط بعودة بعض النساء والأطفال فقط على صلة بـ"داعش" إلى البلاد. تسلمت ألمانيا في أغسطس 2019 للمرة الأولى من الإدارة الذاتية الكردية (4) أطفال ألمان من مقاتلى "داعش" في سوريا.
اعتزمت السلطات الدنماركية فى 13 مايو 2021 استعادة (19) طفلا و(3) من أمهاتهم يتواجدون فى مخيمى الهول وروج في شمال شرق سوريا. وصرّح وزير الخارجية “يبى كوفود” أن " الأوضاع على صعيد الأمن الإنسانى فى المخيمات شهدت تدهورا. وهذا الأمر ينطبق خصوصا على مخيم الهول الذى يشهد شحا في المواد الغذائية والرعاية الطبية". سلّمت الإدارة الكردية في 6 يونيو 2021 السلطات الهولندية (4) من أفراد عائلات تنظيم "داعش."
نظمت السلطات البلجيكية فى 16 يوليو 2021 أكبر عملية إعادة لأبناء وأمهات داعش. حيث عاد (10) أطفال من أبناء مقاتلين جهاديين و(6) أمهات من مخيم روج فى شمال شرق سوريا.
أعادت كوسوفو ومقدونيا الشمالية فى 19 يوليو 2021 (34) من مواطنيهما من سوريا بينهم رجال. وأفادت الحكومة المقدونية: إذا لم يتم العثور على دليل على الجرائم ، فسيتم إدراجهم بمحض إرادتهم في عملية إعادة التأهيل وإعادة التوطين وإعادة الإدماج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة