6 أشهر من العمل المتواصل كرسها الفنان الشاب سميح سامح، لأجل توثيق ملامح شهداء ليبيا الذين راحوا ضحية للإرهاب الغاشم في 15 فبراير 2015، نفذ خلالها جدارية ضخمة بمنطقة أحمد عرابى فى العبور.
جدارية شهداء ليبيا
قال سميح صاحب الـ29 عامًا، وهو فنان تشكيلي يهوى رسم البورتريهات، لـ"اليوم السابع" إنه دائمًا يرى أفضل لوحاته تلك التي تجسد فيها ملحمة لشهدائنا، الأمر الذي جعله يستغل رقعة كبيرة من جدار بمنطقة أحمد عرابي بالعبور لتنفيذ لوحة كبيرة تجمع شهداء ليبيا، الأمر جعل العمل فيه ملهمًا لتذكرنا إياهم بصورة متواصلة، وتابع أنه يهوى رسم هذا النوع من البورتريهات سواء برسمه على القماش بالزيت أو جدارية مثلما فعل.
جدارية
سقالة وسلم وعمل متواصل طوال 6 أشهر وجهد كبير إلا أن "سميح" يقول إنه يشعر بمتعة كبيرة عند رسم هذا النوع من الفن وهو توثيق للحظات عاشها شهداؤنا وتقديرًا لهم وإخلاصًا لذكراهم، وأردف أنه أراد أن يجعل الشهداء جميعًا في لوحاته مبتسمين يعلنون عن مكانهم وفرحتهم بدرجة الاستشهاد في منظر تجلى عظيم مبهر لكل من يراه ويبعث في القلوب البهجة والاطمئنان.
اثناء الرسم
وتابع أيضًا أنه احتفالاً بصوم العذراء قام بتصميم وتنفيذ لوحة مختلفة تجمع فيها شهداء الجيش مع السيدة مريم العذراء، وتابع عن هذه اللوحة فكرة جديدة للوحة بنظرة مختلفة للسيدة العذراء مريم بمنظور وفكر وألوان مختلفة، سادت عليها نظرتها الحانية تتوشح بعلم مصر وكأنها متجلية وتنظر أمامها بينما يقف في مقابلها الشهيد أحمد المنسي في الخلف ويضع يده على الشهيد بهاء جمال أحد الجنود الشهداء أيضًا أمامه، ويمثلان شقي الوطن المسلم والمسيحي.
إحدى المراحل للرسم
أم المعونة
وتابع أنه أراد في هذه اللوحة وبمناسبة صوم العذراء تجسيد نظرة حنان أم وقوة أنثى مرت بصعاب كثيرة أثناء رحلتها لأرض مصر، وبحسب ما دون برحلة العائلة المقدسة لمصر وأمامها جنود وضباط الوطن حيث تشد من عزمهم وتقف إلى جانبهم وتدعو الله أن يعينهم وتؤيد حماية مصر الحبيبة التي ذكرت في الأديان السماوية.
البابا شنودة
وتابع أنه جعل من يقف أمامها هو الشهيد أحمد المنسي في الخلف ويضع يده على الشهيد بهاء جمال أحد الجنود الشهداء أيضًا أمامه ويمثلان الوطن المسلم والمسيحي.
سميح سامح
لوحة أم النور
إحدى لوحات سميح
لوحة لسميح سامح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة