الخارجية المصرية تعرب عن تعازيها للشعب اللبنانى فى ضحايا انفجار خزان وقود بمحافظة عكار.. وتدعو لسرعة تشكيل حكومة لبنانية لإنهاء الفراغ الحالى.. وتؤكد: جارى الإعداد لمساعدات طبية عاجلة لإرسالها للأشقاء

الأحد، 15 أغسطس 2021 02:21 م
الخارجية المصرية تعرب عن تعازيها للشعب اللبنانى فى ضحايا انفجار خزان وقود بمحافظة عكار.. وتدعو لسرعة تشكيل حكومة لبنانية لإنهاء الفراغ الحالى.. وتؤكد: جارى الإعداد لمساعدات طبية عاجلة لإرسالها للأشقاء وزير الخارجية سامح شكرى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت جمهورية مصر العربية عن صادق تعازيها وخالص مواساتها للشعب اللبُناني الشقيق ولذوي الضحايا في انفجار خزان الوقود الذي وقع فجر اليوم الأحد، بمحافظة عكار، وأسفر عن وفاة وإصابة العديد من المدنيين.

وإذ تؤكد مصر - بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية - وقوفها التام مع الأشقاء اللُبنانيين وذوي الضحايا في هذا المُصاب الأليم، فإنها تدعو لسرعة اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها إنقاذ لبنان ووقف مسلسل الأزمات المُتتالية، وأولها تشكيل حكومة لُبنانية بأسرع ما يُمكن وفق ما هو معمول به منذ اتفاق الطائف، وذلك لإنهاء الفراغ الحالي دون مزيد من الانتظار.

أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أنه جارى الإعداد لمُساعدات طبية عاجلة ترسلها مصر إلى لبنان بأسرع ما يُمكن لدعمه في مواجهة هذه الكارثة.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، انفجار خزانات وقود كانت مخبأة في قطعة أرض ببلدة التليل فى محافظة عكار التى تقع فى شمال لبنان، بعدما صادرها الجيش اللبناني، وبدأ بتوزيع محتوياتها بحضور 200 شخص تقريبا.

وأسفر الحادث حتى اللحظة عن وقوع 28 قتيلا و80 مصابا، فيما أعلن الدفاع المدني من السيطرة على النيران بشكل تام، فيما تستمر عمليات المسح الميداني لمحيط الحادث والبحث عن المفقودين حتى الساعة.

في سياق متصل، قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ظهر اليوم في قصر بعبدا، مطالبة الأجهزة العسكرية والأمنية ضبط الوضع العام في منطقة عكار لتفادي أي فلتان امني، وابلاغ وزارة الصحة اللبنانية ان تأخذ على عاتقها معالجة المصابين من جراء انفجار خزان الوقود في منطقة التليل-عكار، والطلب إلى أطقم الإسعاف والاستشفاء إلى البقاء على أهبّة الاستنفار، وتكليف وزير الصحة الاستمرار بالتواصل مع الجهات المهتمة والتي ابدت استعدادها مشكورة لإخلاء الحالات البليغة الى خارج لبنان.

كما قرر المجلس تكليف القوى العسكرية والأمنية اللبنانية والشرطة البلدية فرض الرقابة على مصادر الطاقة، وتنظيم توزيعها على جميع الأراضي اللبنانية، وذلك لمدة شهر واحد أي لغاية 15/9/2021، والعمل على تفريغ واقفال جميع المستوعبات المخصّصة لتخزين الوقود المخالفة للأصول والأنظمة المرعية الاجراء.

وأتخذ المجلس ايضا قرارات قضت بإبلاغ وزارة الصحة اللبنانية العمل على افتتاح المستشفى المخصص للحروق في صيدا، وتشغيله في أقرب وقت ممكن، إضافة الى الطلب من وزيري الصحة والطاقة العمل على تأمين المشتقات النفطية اللازمة لتأمين استمرارية عمل المستشفيات.

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان لها، إنه في مستهل الجلسة، وقف الجميع دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا أمس في انفجار خزان المحروقات في بلدة التليل في منطقة عكار، فيما دعا رئيس الجمهورية اللبنانية إلى عدم تسيّيس المأساة التي وقعت واستغلال دماء الشهداء وحروق الجرحى لرفع شعارات واطلاق دعوات تكشف بوضوح نوايا مطلقيها وضلوعهم بمخططات هدفها الإساءة الى النظام ومؤسساته.

من جهته، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب "أن الكل معني بإنقاذ البلد. لا أحد يعفي نفسه من المسؤولية، ولا أحد يقول إنه عاجز. العجز والاستسلام يعني تسليم البلد للفوضى والمهربين والحرامية الذين سرقوا البلد والناس، الكل مسؤول، وهذه مسؤولية تاريخية لانقاذ البلد ومنعه من الانهيار الشامل، ومنع الحرامية من استباحة البلد."

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة