قدم تلفزيون" اليوم السابع"، بثا مباشرا من داخل منزل الطالب" إبراهيم سليم" الحاصل على المركز السادس على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية، عن سعادته البالغة لنجاحه وتفوقه وحصوله على نسبة 99,85% فى الثانوية الأزهرية.
وقال "إبراهيم"، إنه كان يتوقع الحصول على مجموع عالى، يؤهله لدخول كلية الطب، ومن لحظة إعلان فضيلة شيخ الأزهر أسماء الحاصلين على المركز الأول فى الشهادة الثانوية، وعاش لحظات التوتر والقلق، إلى أن سمع اسمه اليوم ضمن المؤتمر الصحفى الذى بثه الأزهر الشريف لإعلان أسماء العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية، وكانت الفرحة العارمة له ولأسرته ويالها من لحظة فخر وشرف عند سماع إسمه، وعمت الفرحة والزغاريد جميع أرجاء المنزل.
وأشار: أنه بدأ مذاكرة دروسه من قبل بداية العام الدراسى، ولم يتعدى عدد ساعات المذاكرة فى ذلك الوقت 4 ساعات وفى شهر 12 بدأ يكثف الساعات، وأنه سوف يلتحق بكلية الطب جامعة الأزهر الشريف، فهذا فخر كبير، موضحا الفضل الكبير لأسرته ومدرسية وتشجيعه وحثه على التفوق والنجاح.
وأردف: أنه كان بعيدا كثيرا عن السوشيال ميديا فترة الإمتحانات ويحرص على التركيز فى دروسه، وأعربت والدته عن فرحتها العارمة، التى عوضت نجلها عن تعبه فى مذكرة دروسه وأنها توقعت حصوله على التفوق بإمتياز، وأكد والده على كلام الزوجة موضحا: أن نجله متفوق منذ طفولته يحصد على المركز الأول على مستوى المراحل الدراسية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل التحاقه بالصف السادس الأزهرى، وكان هو مدرسه الأول لكونه مدرس لغة عربية، ولاحظ عليه تفوقه وذكائه الشديد.
فيما أناب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اعتماد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسى 2020/2021م، وحصل 3 من أبناء محافظة الشرقية على وضع أسمائهم فى لوحة الشرف، منهم 2 فى المركز الأول مكرر والثالث فى المركز السادس مكرر.
وحرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على تهنئة أبنائه الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى فى الشهادة الثانوية الأزهرية، وذلك عبر اتصالات هاتفية، أمس السبت، بالأول من الشُّعب المختلفة على مستوى الجمهورية للعام الدراسى 2020-2021.
كما حرص فضيلته على تقديم الشكر لأولياء أمور الطلاب الأوائل على جهودهم فى رعاية أبنائهم وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، فى ظل الظروف التى مر بها العالم أجمع خلال هذا العام من انتشار وباء «كورونا» وتداعياته على المجتمعات، مؤكدًا أن تربية وتعليم أبنائهم هو أفضل استثمار فى حياتهم، حتى يسهموا فى بناء مستقبل هذا الوطن وصناعة حضارته وتقدمه.