وذكر المركز في بيان له - حسبمت نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - أن "الزلزال الجديد وقع على بعد 41 كيلومترا شمال غرب مدينة (لو كه) الواقعة جنوب البلاد، وتركزت بؤرته على عمق 30 كيلومترا".

وكانت هايتي قد شهدت أمس السبت، وقوع زلزال بقوة 7.2 درجة، أسفر عن سقوط 304 قتلى على الأقل، إضافة الى مئات الجرحى والمفقودين، ووقوع أضرار جسيمة جنوب غرب الجزيرة .

ومن جانبها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، أن الزلزال دمر العديد من المستشفيات، وحاصر الناس تحت الأنقاض في مدينتين على الأقل في الجزء الغربي من شبه الجزيرة الجنوبية للبلاد.

 وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدة الولايات المتحدة لهايتي بعد الزلزال المدمر، وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن بايدن أجاز استجابة أمريكية فورية وكلف مديرة الوكالة الأمريكية للمساعدة الدولية (يو إس ايد) سامانتا باور تنسيق هذا الجهد.

 أعلن رئيس الوزراء أرييل هنري سقوط عدد كبير من الضحايا، وقال إن الزلزال تسبب في "أضرار جسيمة" في مقاطعة جراند آنس والمناطق الجنوبية، وتعهد بحشد جميع موارد إدارته في جهود الإغاثة بعد الزلزال.

وكتب هنرى على حسابه فى "تويتر": "أعرب عن تعازى لأسر ضحايا هذا الزلزال العنيف الذى خلف خسائر بشرية وأضرارا مادية فى عدد من مناطق البلاد".

وأشار إلى أن "أضرارا فادحة" وقعت جراء الزلزال بأقاليم الجنوب وغراند آنس ونيبيس، وأنه وجه الفريق الحكومى باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة بشكل عاجل.

ولفت إلى أنه يتوجه الآن إلى المناطق المتضررة، داعيا المواطنين إلى "التضامن والوحدة فى مواجهة الوضع الدراماتيكى الحالي".

 وجاءت هذه التغريدات على خلفية إصدار هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية الحكومية (USGS) إنذارا أحمر أكدت فيه أن هناك مخاوف من سقوط أكثر من ألف قتيل جراء الزلزال فى هايتي.