أسفر زلزال قوي ضرب هايتي، عن سقوط 304 قتلى على الأقل وأكثر من 1800 جريح ، ووقوع أضرار جسيمة في جنوب غرب الجزيرة، وضرب الزلزال الذي بلغت قوّته 7.2 درجات هايتي، على بُعد 12 كم من مدينة سان لوي دو سود، التي تبعد بدورها 160 كم عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل.
وتبحث فرق الإنقاذ الأحد في هايتي عن ناجين، حيث يعيد هذا الزلزال إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي وقع في 2010.
وقالت الحماية المدنيّة، إنّ حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى 304 قتلى على الأقلّ، إضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين، وقال المسؤول عن الحماية المدنية جيري شاندلر"أحصينا مقتل 160شخصاً في الجنوب، و42 في منطقة نِيب، و100 في منطقة جراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي".
وبحسب شاندلر، بلغت ثلاثة مراكز استشفاء في بيستيل وكوراي وروزو أقصى قدراتها الاستيعابيّة، من جهته، أعلن رئيس وزراء هايتي أرييل هنري أنّ "الحكومة أقرّت في الصباح حالة الطوارئ لمدّة شهر عقب وقوع هذه الكارثة"، داعياً السكّان إلى "التحلّي بروح التضامن" وعدم الاستسلام للذعر.
وعند الساحل الجنوبي لهايتي، انهار فندق "لو منغييه" متعدّد الطبقات بالكامل في لاس-كايس، ثالث أكبر مدينة في البلاد، وانتُشِلت جثّة مالك الفندق العضو السابق في مجلس الشيوخ بهايتي، جابرييل فورتوني، من تحت الأنقاض بحسب شهود. وأكّد رئيس الوزراء وفاته في وقت لاحق
استقبال المصابين فى المستشفيات
إسعاف المصابين
البحث عن المفقودين
إنقاذ كبار السن
انهيار المنازل
تصدع المنازل
تهشم السيارات
زلزال هايتى المدمر
زلزال هايتي
فرار المواطنين
محاولة إنقاذ متضررى الزلزال
نقل المصابين إلى المستشفيات
هروب المواطنين من سقوط المنازل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة