قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن بلادها ستبدأ فى إجلاء مواطنيها من أفغانستان، وكذلك المواطنين الأفغان الذين عملوا إلى جانب قوات الدفاع النيوزيلندية.
وأضافت أرديرن - حسبما ذكر تليفزيون نيوزيلندا - إن حكومتها على علم بوجود 53 مواطنا نيوزيلنديا في أفغانستان، و37 فردا آخرين عملوا جنبا إلى جنب مع قوات الدفاع النيوزيلندية.
وأوضحت أن نيوزيلندا ستساعد في إجلاء الرعايا الآخرين إذا كانت هناك أسباب معقولة، للاعتقاد بأن سلامتهم أو رفاهيتهم قد تعرضت للخطر بسبب تواصلهم مع القوات النيوزيلندية فى أفغانستان.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية،ذكرت أن أكثر من 60 دولة أكدت ضرورة فتح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الخروج من أفغانستان وإبقاء المطارات والمعابر الحدودية مفتوحة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن أكثر من 60 دولة أصدرت بيانا مشتركا أعربت فيه عن استعداد المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الأفغاني .. محملين مسئولية حماية الأرواح والممتلكات واستعادة الأمن والنظام على الفور، لمن يتولون مواقع السلطة في أنحاء أفغانستان.
وأكد البيان "أن الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش في سلام وأمن وكرامة، والمجتمع الدولي مستعد لمساعدتهم" .. مؤكدا أن أكثر من 60 دولة منها أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة شاركت في صياغة هذا البيان.
يذكر أنه خلال الأيام العشرة الماضية، بسطت حركة طالبان سيطرتها على كافة أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد ، وانتهى الأمر أمس بالاستيلاء على العاصمة كابول ودخول القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني خارج البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة