في اليوم العالمي للشباب، تحدث الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وأحد خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، عن موقف الدولة المصرية حاليا من دعم الشباب وسبل تمكينهم، وما يجب عليهم فعله للاستفادة من رغبة الدولة في تمكينهم بأفضل شكل ممكن.
أوضح "غنيم" خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، على قناة cbc، اليوم الأحد، أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب لم يكن مهمًّا بالقدر الكافي للشباب المصري في الأنظمة السابقة، بل كانوا يشعرون بالتهميش والإبعاد المتعمّد عن صورة إدارة الدولة المصرية والتمكين فيها، لكن تغير الوضع حاليا وأصبح على النقيض تماما.
أضاف أنه في الوقت الحالي، وتحديدا منذ بداية يوم الشباب المصري في عام 2016 وحتى الآن، أصبح هذا اليوم مهمًّا لدى الشباب، لأن فيه تذكير بالخطوة الأولى لمشروع تمكين شباب مصر من المناصب القيادية، ودعمهم للمشاركة في بناء دولتهم بشكل فعال وليس بالشعارات.
وبسؤاله هل كان يتوقع توليه منصب محافظ أم كان سيكتفي بالطب فقط في حال عدم التحاقه بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، أجاب غنيم: "أصلا مكنش موجود في أحلام أي شاب وأنا منهم إننا نشوف محافظ أو مسؤول كبير في الدولة في سن الشباب، كان صعب جدا في الجمهورية السابقة، اللي كان بياخد منصب في بداية الخمسين كان بيعتبر شاب وإن حصله تمكين مبكر كمان".
تابع: "بشكل شخصي، لا مكنتش أتخيل في عمري إني أشوف شاب في سني مسؤول عن محافظة فيها 3.5 مليون مواطن، الدولة المصرية الآن جادة بالفعل في تمكين الشباب مش مجرد شعارات، ولا تعتمد على الواسطة في اختيار القيادات، بل كمان ادت مساحة لكل واحد يختار المجال اللي بيحبه سواء في البرنامح الرئاسي أو تنسيقية شباب الأحزاب أو اتحاد شباب الجمهورية أو غيرهم من كيانات كبيرة جدا يقدر يتطوع فيها".