عبر الرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما، عن تضامنه مع ضحايا الزلزال المدمر فى هايتى، ووجه الدعوة للتبرع للمنظمات الخيرية التى ستساعد هياتى فى التعافى من آثار الزلزال المدمر وإعادة البناء.
وقال أوباما فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"فى الوقت الحالى، جرح آلاف الأشخاص في هايتي وأصبح عدد أكبر منهم بلا مأوى بعد الزلزال الذي ضرب الجزيرة يوم السبت، إذا كنت تبحث عن طرق لإحداث فرق، فإليك بعض المنظمات التي تساعد الهايتيين على التعافي وإعادة البناء".
باراك أوباما
ومن جهة أخرى أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، تخصيص 3 ملايين يورو كتمويل إنساني لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمجتمعات المتضررة في هايتي، بعد الزلزال المُدمر الذي ضرب البلاد قبل ثلاثة أيام.
وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد جانيز لينارتشيتش- في بيان رسمي نشره موقع الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي- " إن الاحتياجات الإنسانية العاجلة في هايتي تفاقمت في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، لذلك، حشد الاتحاد الأوروبي بسرعة الدعم لهذا البلد الهش للغاية بالفعل، حيث تؤدي الأعاصير والأمطار الغزيرة إلى تفاقم الوضع المزري، فضلا عن أن الزلزال وقع بالتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وانعدام الأمن المتصاعد مما شكلا بالفعل تهديدًا متزايداً للبلاد، ونحن على استعداد لتقديم المزيد من المساعدة ".
وتابع "لينارتشيتش": من أجل ضمان أسرع تدخل ممكن، سيتم صرف أموال الاتحاد الأوروبي من قبل شركاء العمل الإنساني النشطين بالفعل في الاستجابة لحالات الطوارئ، والتي من شأنها أن تدعم وتُعزز قدرتهم على تقديم المساعدة الإنسانية بسرعة إلى الهايتيين الأكثر ضعفاً، كما سوف يعالج التمويل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل توفير المساعدة الطبية للمستشفيات المحلية المكتظة وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والمأوى وخدمات الحماية للمجتمعات الأكثر تضررًا وحرمانًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة