قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، إن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ربما تكون موطنًا جديدا بعيدا عن لندن لمزيد من أصحاب الملايين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الأربعاء من الهيئة المصرفية الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة أن المنظم المصرفى فى الاتحاد الأوروبى كشف وجود تحول فى البنوك الأكثر ربحًا، حيث ذهب الذين يربحون أكثر من مليون يورو سنويًا بشكل عام، إلى الاتحاد الأوروبى فى عام 2019، قبل خروج بريطانيا من التكتل.
وقالت الهيئة المصرفية الأوروبية: "نتجت زيادة عدد أصحاب الدخول المرتفعة فى الغالب بسبب تأثير نقل الموظفين من المملكة المتحدة إلى دول الاتحاد الأوروبى الـ27 كجزء من الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت أن المملكة المتحدة خسرت 95 مليونيرًا فى عام 2019، بينما ربحت ألمانيا 42 مليونيرًا، وفرنسا 36، وإيطاليا 35. ومع ذلك ، ظل 71 بالمائة من المصرفيين الأوروبيين الأكثر ربحًا فى المملكة المتحدة بواقع حوالى 5000 شخصًا.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إن لندن لا تزال مركزا ماليا مهما حتى بعد "بريكست"، حيث وجد تحليل أجراه مركز أبحاث "نيو فايننشال"، نشاطًا ماليًا دوليًا فى المملكة المتحدة أكبر بخمس مرات من فرنسا أو ألمانيا.
وقال ويليام رايت، العضو المنتدب للشركة، فى رسالة بالبريد الإلكتروني: "يُظهر هذا التقرير أنه سيتعين عليك نقل قدر هائل من النشاط من المملكة المتحدة قبل أن تسد فرنسا أو ألمانيا أو أى مركز مالى آخر فى الاتحاد الأوروبى هذه الفجوة بشكل كبير". قال رأيت إنه حتى لو تم نقل 10% من جميع الأنشطة الدولية فى المملكة المتحدة ، فإن البلاد "ستظل أمامها شوطًا طويلاً."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة