أفاد موقع الأمم المتحدة للشؤون الأنسانية، أن ارتفاع درجات الحرارة، مقرونًا بانخفاض معدل هطول الأمطار السنوي ، والصراع المسلح بين القوات المسلحة المالية والجماعات المتطرفة، ووباء كوفيد-19، وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي العام، أدى إلى إعاقة تنمية مالي كما أدى إلى تفشي انعدام الأمن الغذائي و سوء التغذية لملايين الماليين، لافتا إلى أنه نتيجة لذلك، يحتاج ما يقرب من ثلث السكان، حوالي 5.9 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية، وهناك 360 ألف شخص إضافي من اللاجئين أو النازحين داخليًا، و950 الف شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وذكر تقرير أنه عام 2020 ، أدى تكرار الصدمات الناجمة عن تغير المناخ في مالي إلى تدهور سبل عيش السكان وزيادة الأسعار والنزوح، كما تسبب الجفاف، في خسائر في الماشية و المحاصيل، والفيضانات الأمطار الغزيرة أضرت بالبنية التحتية والطرق والمنازل.
بالإضافة إلى ذلك، أدى انعدام الأمن في منطقة الساحل في عام 2020 ، بسبب المتطرفين المسلحين ، إلى تعطيل الأنشطة الزراعية الرعوية والأسواق ، وإعاقة حركة الناس والحيوانات هذا بالإضافة الى الاثار السلبية لكوفيد-19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة