يثبت أصحاب القدرات الخاصة يوميا أن الإعاقة لم تقف يوما أمام هواياتهم، ومسيرة حياتهم وأصبحوا الآن موجودون فى كل المهن وكل الرياضات وغيرها من الأنشطة الثقافية والفنية والقدرات العلمية ومن هؤلاء حماده عبد الراضى محمد على، وهو أحد الشباب من ذوى القدرات الخاصة "كفيف"، فرغم أنه لم يكمل تعليمه فإنه بدأ حفظ القرآن الكريم وعمره 12 عاما على يد مشايخه فى الكتاب، وتعلق تعلقا شديدا بإذاعة القرآن الكريم وأحب قراء القرآن الكريم وكبار مشايخها وبدأ منذ صغره يقلدهم حتى أبدع فى تقليد صوت عدد كبير منهم،ولم يتوقف عند تقليد قراء القرآن الكريم بل أصبح أيضا يقلد مذيعى إذاعة القرآن الكريم ومن بين هؤلاء المذيعين شحاته عرابى والدكتور وليد الحسينى و إسماعيل دويدار.
وقال حمادة إن من بين الذين يجيد تقليدهم شحاتة عرابى ومن أشهر مقولاته ومقدمات برامجه إذاعة القرآن الكريم من القاهرة "إن لله عبادا فطنا، طلقوا الدنيا وخافوا الفتن، فلما نظروا إليها وعلموا أنها ليست لحيا وطنا، جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا.. إذاعة القرآن الكريم من القاهرة".
أما الدكتور "وليد الحسينى" من أجمل عباراه فيقول : إذاعة القرآن الكريم من القاهرة أسأل الله أن يجعل مصر واحة للأمن ، والأمان وأن يسدد خطى القائمين عليها انه هو ولى ذلك والقادر عليه" إذاعة القرآن الكريم من القاهرة ..وهو من أحب المذيعين إلي.
ومن الذيعين أيضا إسماعيل دويدار فيقول فى مقدمات برامجه :إن الله ، وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنو صلوا عليه وسلموا تسليما بذكر محمد تحيا القلوب وتغتفر الخطايا والذنوب نبى كامل الأوصاف تمت محاسنه فقيل له الحبيب صلاة وسلاما حبيبى يارسول الله".
وأضاف عبد الراضى أنه يهوى أيضا الإبتهالات الدينية وتقليد مشايخ القرآن الكريم ومن هؤلاء المشايخ القارى الطبيب أحمد نعينع والشيخ المنشاوى والشيخ محمود خليل الحصرى وغيرهم من مشاهير القراء، وأوضح عبد الراضى انه منذ صغره وبدأ يستمع جيدا لمذيعى القرآن الكريم فى إذاعة القرآن الكريم حتى أصبح يقلدهم وأصبح معروفا بين شباب قريته بذلك.
حمادة عبدالراضى يقلد المذيعين
مراسل اليوم السابع مع حمادة عبدالراضى
مقلد أصوات مذيعى القرآن الكريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة