يعمل الكثير من المنزل منذ أن فرض الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، وفى حين أن العمل من المنزل يمكن أن يفيد أصحاب العمل والموظفين من نواح كثيرة إلا أن هناك العديد من عيوب الوظيفة عن بُعد.
ومما يثير القلق أن الأطباء يلاحظون نقص فيتامين (د) لدى البالغين الذين يعملون من المنزل وسط الوباء، بسبب العمل من المنزل، حيث لا يحصل الناس على ما يكفى من هذا الفيتامين نتيجة عدم تعرضهم لأشعة الشمس وأصبحوا يعانون من نقصه، فأشعة الشمس القادمة من النوافذ ليست كافية لتوفير ما يكفى من فيتامين د.
نقص فيتامين د
ووفقا للأطباء على موقع thehealthsite، نظرًا لأن الناس اعتادوا على الوضع الجديد، حيث إنه من الضروري أن يبقى الجميع في المنزل لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، فقد يعانى الكثيرون من نقص فيتامين د وهو ما يظهر فى شكواهم من آلام الظهر والعضلات والعظام والتعب والالتهاب وتساقط الشعر وفقدان العظام ومشاكل الأسنان وبطء التئام الجروح والاكتئاب ومشاكل الجلد بسبب نقص هذا الفيتامين.
أدت أساليب الحياة الحديثة إلى تقليل الوقت الذى يقضيه الكثيرون فى الهواء الطلق للعمل أو الترفيه، ما أدى إلى نقص فيتامين د، حيث إن تعرض الناس لأشعة الشمس قد انخفض بشكل أكبر بسبب الإغلاق.
فيتامين د الذي يسمى أيضًا فيتامين أشعة الشمس، ضروري لتنظيم الكالسيوم والفوسفات في الجسم، إلى جانب نمو العظام، حيث ينظم فيتامين (د) نمو الخلايا ويُعزز وظيفة المناعة ويثبط الالتهاب ويمنع اضطرابات التمثيل الغذائى والاضطرابات النفسية وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكرى من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام والسمنة والسرطان، لذلك من الضرورى للجميع الحصول على ما يكفى من فيتامين (د) للحفاظ على الصحة العامة.
أهمية فيتامين د
يلعب فيتامين (د) دورًا بارزًا فى تعزيز مستوى المناعة الذى يمكن أن يساعد على منع الإصابة بالفيروس أثناء عمله من المنزل ومرحلة إغلاق فيروس كورونا.
فيتامين (د) قابل للذوبان فى الدهون، حيث إن أى فائض مخزّن في الجسم يمكن أن يكون سامًا، وأشار الأطباء إلى ضرورة تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب فقط.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح الناس بممارسة الرياضة يوميًا مثل الركض وركوب الدراجات للحفاظ على وزن صحي أثناء العمل من المنزل.