رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة، فى تغطيتها اليوم عدد من التقارير والقضايا تركز أغلبها على تطورات أفغانستان، والغرب يكمل خطط توزيع الجرعات المعززة رغم تأخر العالم النامى فى التطعيم
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: القوات الأمريكية فى كابول تستعد للمزيد من هجمات داعش الإرهابية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن القوات الأمريكية فى كابول تستعد لمزيد من الهجمات الإرهابية من قبل تنظيم داعش، والتى ربما تشمل استخدام السيارات المفخخة أو إطلاق الصواريخ على مطار كابول مع اقتراب عمليات الإجلاء من أفغانستان من الموعد النهائى المحدد فى 31 أغسطس.
وقُتل ثلاثة عشر جنديا أمريكيا بينهم 10 من قوات المارينز، وعشرات الأفغان فى تفجيرين انتحاريين على أبواب مطار كابول الدولى وفى فندق قريب منه أمس الخميس، فى اليوم الأكثر دموية للوجود العسكرى الأمريكى فى أفغانستان منذ عقد، وقال قائد عسكرى أمريكى بارز إن داعش، التى أعلنت مسئوليتها، هى التى تقف وراء الهجمات.
وقال الجنرال كينيث فرانك ماكينزى، رئيس القيادة الأمريكية المركزية، إنهم يعتقدون أن رغبة داعش هى مواصلة هذه الهجمات، ويتوقعون أن تتواصل تلك الهجمات. وأوضح أن الإجراءات الأمنية قائمة وتشمل تأمين حدود المطار واستخدام أنظمة مضادة للصواريخ وقذائف الهاون، بالإضافة إلى مشاركة بعض المعلومات عن مقاتلى طالبان الذين يديرون نقاط تفتيش خارج المطار.
وحتى فى الوقت الذى حذرت فيه الولايات المتحدة وحلفائها صباح الخميس من احتمال وقوع هجوم فى المطار، نفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن يكون هذا الهجوم وشيكا، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس. وفى وقت لاحق، أشار مجاهد إلى أن المطار تسيطر عليه القوات الأمريكية.
ويقول محللون إن طالبان ستتعرض لضغط شديد لردع الهجمات المستقبلية دون مساعدة خارجية فى الوقت الذى تكافح فيه لتأمين وحكم أفغانستان.
وقد وعد الرئيس الأمريكى جو بايدن بالانتقام من الهجمات الإرهابية، وأمر القادة العسكريين بوضع خطط عملياتية لضرب أصول رءيسة والقيادة والمنشآت الخاصة بالتنظيم. وقال الرئيس أيضا أن مزيدا من القوات الأمريكية يمكن نشرها لتأمين الإجلاء لو رأى القادة العسكريين هذا الأمر ضروريا.
"قوائم القتل".. غضب فى واشنطن من تسليم أسماء الأمريكيين والأفغان لطالبان
كشفت مجلة "بولتيكو" عن قيام المسئولين الأمريكيين فى كابول بإعطاء طالبان قائمة بأسماء المواطنين الأمريكيين وحملة البطاقة الخضراء (أصحاب الإقامة الدائمة فى الولايات المتحدة) والحلفاء الأفغان لمنحهم دخولا إلى المحيط الخارجى لمطار كابول الذى تسيطر عليه الحركة، وهو الخيار الذى تسبب فى غضب خلف الكواليس من قبل المشرعين والمسئولين العسكريين.
وأوضحت المجلة أن الخطوة، التى كشف لها عن تفاصيلها ثلاثة مسئولين أمريكيين، تم تصميمها لتعجيل إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من أفغانستان مع اندلاع الفوضى فى العاصمة كابول فى الأسبوع الماضى بعد سيطرة طالبان على البلاد. وجاءت مع اعتماد إدارة بايدن على طالبان للتأمين الخارجى للمطار.
وذكرت المجلة أنه منذ سقوط كابول فى منتصف أغسطس، تم إجلاء نحو 100 ألف شخص ، أغلبهم ممن اضطروا إلى المرور عبر العديد من نقاط التفتيش الخاصة بطالبان. إلا أن قرار تقديم أسماء محددة لطالبان، التى لديها تاريخ فى القتل الوحشى للأفغان المتعاونين مع الولايات المتحدة وغيرها من قوات التحالف خلال الصراع، قد أغضب المشرعين والمسئولين العسكريين.
وقال أحد مسئولى الدفاع الذى رفض الكشف عن هويته إنهم وضعوا كل هؤلاء الأفغان على قائمة قتل بشكل أساسى، وأضاف أن الأمر مروع وصادم ويجعلك تشعر بالاشمئزاز.
وكان الرئيس بايدن قد رد على سؤال بولتيكو حول هذه القوائم، وقال إنه ليس متأكدا أن هناك مثل هذه القوائم، لكنه م ينكر أن الولايات المتحدة سلمت فى بعض الأحيان أسماء لطالبان. وقال بايدن: كان هناك مناسبات اتصل فيها جيشنا بنظرائهم فى طالبان وقال ، على سبيل المثال، هذه الحافلة ستمر وتحمل عدد ما من الأشخاص على متنها ومكونة من المجموعة التالية من الأشخاص، ونريد السماح لهذه الحافلة وهذه المجموعة بالمرور.
داعش خرسان.. من هو التنظيم المسئول عن تفجيرى كابول؟
قالت وكالة أسويشيتدبرس إن فرع تنظيم داعش الذى حمله الأمريكيون مسئولية الهجمات الانتحارية الدموية التى وقعت أمس الخميس، خارج مطار كابول، ظهر فى شرق أفغانستان قبل ستة سنوات، ونما بشكل سريع ليصبح واحد من أكثر التهديدات الإرهابية خطورة على مستوى العالم.
وعلى الرغم من سنوات الاستهداف العسكرى من قبل التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، نجت الجماعة المعروفة باسم داعش خرسان لتشن هجوما جديدا واسع النطاق مع انسحاب الولايات المتحدة وشركاء آخرين فى الناتو من أفغانستان ومع عودة طالبان إلى السلطة.
واستشهد الرئيس بايدن بالتهديد بهجمات داعش فى تمسكه بالموعد الزمنى لإكمال الانسحاب الأمريكى من أفغانستان، وحمّل التنظيم مسئولية هجمات الخميس التى شهدت دخول انتحارى بين حشود من الأفغان خارج بوابات المطار الذى تسيطر عليه رجال الجيش الأمريكى.
واستطاع التنظيم بحسب الوكالة أن يبنى سجلا من الهجمات شديدة الدموية فى ظل خسائره الثقيلة.
ما هو تنظيم داعش فى أفغانستان؟
نشأ فرع داعش فى آسيا الوسطى فى الأشهر التى أعقبت اجتياح المقاتلين الأساسيين للتنظيم عبر سوريا والعراق، وشكلوا خلافة مزعومة فى صيف عام 2014. فى سوريا والعراق، استغرق الأمر من القوات المحلية والدولية خمس سنوات لدحر التنظيم.
ويستمد فرع أفغانستان اسمه من إقليم خرسان، وهى المنطقة التى تغطى أغلب أفغانستان وإيران وآسيا الوسطى فى العصور الوسطى.
ويعرف التنظيم أيضا باسم داعش خ. وتقول صحيفة نيويورك بوست إن التنظيم تأسس عام 2015 بعدما اختار أبو بكر البغدادى زعيم داعش، الباكستانى حافظ سعيد خان، المقاتل فى حركة طالبان باكستان أميرا للجماعة، وفقا لتقرير صادر عام 2018 عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية
من هم المقاتلون فى تنظيم داعش خرسان؟
بدأ التنظيم بعدة مئات من مقاتلى طالبان الباكستانيين الذين لجأوا عبر الحدود فى أفغانستان بعدما دفعتهم العمليات العسكرية خارج بلدهم. وانضم إليم هناك متطرفون أمثالهم من بينهم مقاتلى طالبان الأفغان الذين لم يعجبهم الطرق المعتدلة والسلمية لطالبان.
ومع مضى طالبان فى محادثات سلام مع الولايات المتحدة فى السنوات الأخيرة انتقل مقاتلو الحركة الساخطون إلى تنظيم داعش الأكثر تطرفا، مما أدى إلى تزايد كبير فى عدد أفراده. والأغلب كان محبطا من مضى طالبان فى مفاوضات مع الولايات المتحدة فى الوقت الذى كانوا يعتقدون فيه ان الحركة فى طريقها لتحقيق انتصار عسكرى.
وجذب التنظيم أيضا عددا كبيرا من الكوادر من الحركة الإسلامية فى أوزبكستان من الدولة المجاورة ومقاتلين من المنطقة السنية الوحيدة فى إيران، وأعضاء من الحزب الاسلامى التركستانى الذى يتكون من إيجور من شمال شرق الصين.
وأنجذب كثيرون للأيديولوجية العنيفة والمتطرفة لتنظيم داعش، بما فى ذلك وعود بخلافة لتوحيد العالم الإسلامىى، وهو الهدف الذى لم تعلنه أبدا طالبان
الصحف البريطانية:
تليجراف: يدا بايدن ملوثتان بالدماء ورئاسته لن تتعافى من ذلك بعد مقتل 13 أمريكى
قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يداه ملوثتان بالدواء، ولن تتعافى رئاسته من ذلك بعد طريقة التعامل مع الانسحاب الأمريكى من أفغانستان.
ورأت الصحيفة، فى تحليل منشور على موقعها الإلكترونى، أن يديى بايدن ليست ملوثتان بدماء الأفغان وحدهم ولكن بدماء الأمريكيين، وستظل تلطخ رئاسته إلى الأبد. ولو كان الانسحاب من كابول مجرد فوضى عارمة، لكان من الممكن إنقاذ سمعته ببطء على السنوات القليلة المقبلة مع عودة الاهتمام بالشئون لداخلية. لكن أسماء 13 جندى أمريكى شجعان قتلوا فى الهجوم الانتحارى أمس الخميس سترتبط بشكل لا يمحى بالرجل الذى أرسلهم إلى هناك.
وهناك هؤلاء الذين عارضوا إغلاق قاعدة باجرام، التى كان يمكن استخدامها فى عمليات الإجلاء. وأخبره "سى أى إيه" أن الجيش الأفغانى ربا ينهار أمام طالبان فى غضون أيام.
وأخبره الجنرال ديفيد بيتريوس، الذى يعرف عن أفغانستان أكثر من بايدن وكثيرون آخرون أخبروه بترك 2500 من القوات فى البلاد. لكن الرئيس لم يستمع لأى منهم.
ولأسباب سياسية، كان بايدن عازما على إخراج الجميع قبل الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر. وخلال تلك العملية الفوضوية، ورغم المعارضة من الحلفاء، بدا أنه لديه اعتقاد لا يهتز بأنه محق. وكما قال أحد مسئولى الأمن القومى الأمريكى، فإن بايدن أنه لا بديل عن قرار.
وعلى مدار ما يقرب من 50 عاما كان فيها بايدن مخطئا فى مجموعة من قرارات السياسة الخارجية، والآن أصبح لديه فصل جديد دموى فى هذه السلسلة الطويلة من الإخفاقات.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الأمريكيين انتظروا الرئيس ليظهر على التلفزيون ويطمئنهم بعد وقوع الهجوم الإرهابى فى مطار كابول، لكن الساعات مرت قبل أن يظهر القائد العام، ولم تكن هذه الطريقة لإظهار القيادة خلال أزمة.
وبعد حوالى ثمانية ساعات من الهجوم، ظل بايدن فى الغرفة الشرقية البيت الأبيض، وبدا محطما، فكان صوته أجش وعيناه دامعتين، وكان يتوقف كثيرا وهو يتحدث. ورد على سؤال من مراسل فوكس نيوز عما إذا كان يشعر بمسئولية عما حدث، وشبك يديه وحنى رأسه كما لو كان يصلى قبل أن يرفعها مرة أخرى، وفى النهاية اعترف، بأنه كان مسئولا. لكن بعد لحظة ألقى باللوم على سلفه دونالد ترامب.
فاينشيال تايمز: الغرب يكمل خطط توزيع الجرعات المعززة رغم تأخر العالم النامى فى التطعيم
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الدول الغربية أكملت خططها لتوزيع جرعات معززة من لقاح كورونا فى الوقت الذى يتأخر فيه العالم النامى فى التطعيم.
وأوضحت الصحيفة أن الدول الثرية أكملت خطط توزيع الجرعات المعززة لمواجهة التهديد من تلاشى مناعة اللقاح، وهى القرارات التى من شأنها أن تقلص بشكل أكبر الإمدادات المتاحة للعالم النامى.
وانضمت فرنسا هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة ونحو 20 دولة أخرى فى تأكيد توزيع جرعة ثالثة معزز من اللقاح، مما زاد النقاش حول استخدام الجرعات المعززة التى تم توزيعها طوال الصيف.
ولفتت الصحيفة إلى أن القيام بذلك يتعارض مع دعوة منظمة الصحة العالمية إلى التوقف عن استخدام الجرعات المعززة، وتقديم أى جرعات فائضة للدول الأقل فى التطعيم. وشكك مدير عام منظمة الصحة العالمية ثيدور ادهانوم جيبريسوس فيما إذا كانت الجرعات المعززة فعالة على الإطلاق، وأصرت على أنهم ينبغى فقط أن يتم إعطائها لأصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة.
وأظهر تحليل فاينانشيال تايمز للبرامج فى إسرائيل وتركيا وتشيلى، وهى ثلاث دول تقدم جرعات معززة، أنه تم توزيع ما يزيد عم 10 ملايين جرعة، أى أكثر من إجمالى جرعات اللقاح التى إعطائها فى خمس من الدول الأفريقية مجتمعة.
وقامت نيجريا وإثيوبيا وهما أكبر دولتين فى أفريقيا من حيث عدد السكان، بالإضافة إلى تشاد والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا بتلقيح 9.37 مليون شخص معا، بما فى ذلك الإمدادات التى تم تلقيها كجزء من برنامج مشاركة لقاح كوفاكس. وتم تطعيم 2% من سكان أفريقيا بشكل كامل، وهو معدل أقل من أى قارة أخرى.
ويقول أندرو بولارد، مدير مجموعة لقاح أكسفورد المنتجة للقاح أسترازينيكا، إن الإسراع فى توزيع الجرعات المعززة مدفوع برغبة مفهومة فى تخفيض المخاطر فى المستقبل بأكبر قدر ممكن.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
بابا الفاتيكان يعين سكرتيرة فى منصبين.. إدارة لجنة "كورونا" أحد العملين
يتقدم الدور النسائى فى الفاتيكان ، وعين بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ، أليساندرا سميريلى ، المتخصصة فى الاقتصاد ، سكرتيرة لدائرة التنمية البشرية المتكاملة ومندوبة فى لجنة الفاتيكان لفيروس كورونا ، حسبما قالت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة لجنة الفاتيكان لفيروس كورونا تتكون من الكاردينال بيتر كودو أبيا تركسون ، محافظ المديرية ، والأخت سميريلي ، السكرتيرة ، والأب فابيو باجيو ، المبشر السكالبريني ، وكيل وزارة المهاجرين و قسم اللاجئين.
ولدت سميريلي في فاستو (كييتي) في عام 1974 ، وكانت نائبة سكرتير في المديرية ومنسقة فريق العمل الاقتصادي التابع للجنة الفاتيكان لفيروس كورونا منذ مارس 2021.
وبالتالي ، تحل الراهبة كسكرتيرة محل المونسنيور برونو ماري دوفي ، الذي غادر منذ يوليو ، كما أنها حلت محل والأب أوجستو زامبيني، الذى غادر أيضا وعاد للخدمة فى أبرشيته فى الأرجنتين، وكان يعمل كمندوب لفريق العمل.
وقالت الأخت سميريلي "ممتنة للأب الأقدس على المهمة الصعبة التي دعاني للقيام بها وأدعو الرب أن يساعدني على احترام هذه الدعوة بروح الطاعة للكنيسة ؛ بما يتطلبه ذلك من تواضع وشغف وإبداع وقدرة على الاستماع ".
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يعين بابا الفاتيكان امرأة فى منصب مهم، حيث أنه فى فبراير الماضى قام بابا الفاتيكان بتعيين امرأة في منصب وكيل مجمع الأساقفة مع حقوق التصويت في هيئة تدرس مسائل العقيدة الرئيسية، وتقلدت الفرنسية ناتالي بيكار منصبا مهما في الكنيسة ظل حكرا على الرجال. ويأتي هذا التعيين في إطار رغبة البابا في إصلاح المجمع وتمكين النساء والناس من لعب دور أكبر في الكنيسة.
اتحاد إيطالي: موسم الصيف الآمن من كورونا أكسب المطاعم أكثر من 20 مليار يورو
قال اتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتى) إن موسم الصيف وإيطاليا في منطقة بيضاء بأكملها، أدى إلى زيادة كبيرة في دخول الفندقة والمطاعم بقيمة تزيد عن 20 مليار يورو، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وفي تقدير أجراه اتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتى) لمناسبة عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة بالنسبة للعائدين من عطلة أغسطس، أكد أن "هذا تنفس صعداء حقيقي من هواء نقى بالنسبة لما يقرب من 360 ألف مقهى، مطعم، مطاعم البيتزا ومرافق السياحة الزراعية في إيطاليا، والتي تتحرك بشكل إيجابي في سلسلة توريد كاملة".
وأشار الاتحاد إلى أن الأمر يتعلق بـ"تيجة مهمة لا يمكن أن يهددها استئناف العدوى وتغيرات ألوان المناطق التي تحد من فرص المواطنين وتقوض أولوية المنتجات الإيطالية الفاخرة من الأطعمة والخمور العالمية الشهرة".
وذكر أن "تناول الطعام خارج المنزل يخصص له أكثر من ثلث إجمالي استهلاك الغذاء بالنسبة للعائلات الإيطالية، مع توجه تصاعدي لم يتوقف أبدًا قبل حالة طوارئ كورونا بينما انخفض حجم مبيعات صناعة الطعام إلى النصف خلال عام 2020، (بنسبة 48%) تماماً".
وأضاف الاتحاد الإيطالى (كولديريتى) بعد حظر التجوال والقيود على المقاعد، تم إعادة تشغيل النظام ـ حتى مع بطاقة المرور الخضراء ـ والذي يشمل إجمالاً 70 ألف قطاع من الصناعة الغذائية و740 ألف مزرعة على طول سلسلة توريد ملتزمة بضمان إمدادات لما يشتمل على 3.6 مليون وظيفة".
وذكر الاتحاد أن "التحول الإيجابي واضح مع ذهاب ما يقرب من اثنين من بين كل ثلاثة إيطاليين (65 ٪) لإمضاء عطلة في صيف عام 2021، والذين اختاروا تناول الطعام بعيدًا عن المنزل في المطاعم أو المطاعم أو مطاعم البيتزا، المزارع السياحية، المقاهي أو مطاعم الوجبات السريعة.
وخلص الاتحاد الى القول إن "الطعام في صيف عام 2021 يعتبر العنصر الرئيسي في ميزانية العائلات التي تمضي إجازتها بين تناول الوجبات خارج البيت، شراء الطعام أو الهدايا التذكارية من الأغذية وأنواع النبيذ".
صحيفة: إسبانيا تنهى مهمة الإجلاء من أفغانستان مع 1900 أفغانى وإسبانى
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن إسبانيا تنتهى اليوم الجمعة، بجانب دول أوروبية أخرى من عملية الإجلاء من أفغانستان، والتى فيها تم تنفيذ عملية عسكرية غير مسبوقة فى التاريخ الحديث لإسبانيا، وهو جسر جوى مع كابول، وتمكنت من إجلاء حوالى 1900 من المتعاونين الأفغان والموظفين الإسبان.
وذكرت وزارة الدفاع صباح اليوم في بيان أن طائرتين من طراز A400M من كابول موجودة بالفعل في دبي، وهما آخر طائرتين هبطت الأولى في الساعة 6:45 صباحًا والثانية في الساعة 7:20 صباحًا. وبحسب المصادر ذاتها ، سافر 81 إسبانيًا كانوا لا يزالون في أفغانستان ، بمن فيهم أفراد من السفارة وعسكريون من الجيش والقوات الجوية ، و 4 جنود برتغاليين و 85 متعاونًا أفغانيًا من إسبانيا والبرتغال وحلف شمال الأطلسي.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال مستقبل غامض ينتظر الأفغان الذين تم إيواؤهم في قاعدة توريخون دي أردوز ، حيث من المقرر أن تهبط هاتان الرحلتان الأخيرتان في حوالي الساعة 5:00 مساءً اليوم، إجمالاً ، كانت هناك 17 رحلة طيران من طراز A400M، و 10 رحلات طيران أوروبا.
قال مصدر عسكري مطلع على المهمة التي يشارك فيها حوالي 130 جنديًا للصحيفة الإسبانية "لقد كانت مهمة شاقة للغاية.
وعن الانفجارات التى أثارت الفوضى على بوابات مطار حامد كرزاى ، بينما كانت طائرة تابعة للقوات الجوية من طراز A400M على المدرج تنتظر لتتمكن من التحليق بعد الظهر وعلى متنها 140 راكبًا من أصل 381 تم إجلاؤهم أمس. بالإضافة إلى ذلك ، تم إطلاق النار مسبقًا على طائرة A400M إيطالية عند الإقلاع.
وأكدت المصادر أنه لا يوجد جنود إسبان متورطون فى الانفجار الذى وقع بالقرب من مطار كابول، ولم تقع أى أضرار شخصية أو مادية للوحدة التى نشرتها إسبانيا فى المطار لإجلاء المتعاونين الأفغان وعائلاتهم".
من جانبها ، قدرت وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة بإسبانيا أمس 1.584 شخصًا تم علاجهم في مخيم اللاجئين في قاعدة توريخون: 1268 من المتعاونين الأفغان وأفراد الأسرة من إسبانيا ، و 185 من الاتحاد الأوروبي و 131 من الولايات المتحدة. تمت إحالة ما مجموعه 759 بالفعل إلى المجتمعات المستقلة ، حيث استقبلت قشتالة وليون وكتالونيا 121 لكل منهما ، كأكبر متلقين ، تليها مدريد (68) وبلاد الباسك (60).