بحث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال اجتماع دورى مع الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الروسى، الوضع المترتب فى أفغانستان.
وقال بوتين فى مستهل اللقاء: "سنواصل معكم مناقشة الأحداث فى أفغانستان، وسنواصل المشاورات مع شركائنا وسنتبادل المعلومات حول اتصالاتنا هذه. وسنتحدث عن إجمالي المسائل المتعلقة بهذا الوضع، بما في ذلك العمل في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والإنسانية".
وحضر الاجتماع، رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين ونائب رئيس مجلس الأمن دميتري مدفيديف، وسكرتير مجلس الأمن نيكولاي باتروشيف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ومدير جهاز الأمن الفيدرالي الكسندر بورتنيكوف، ومدير الاستخبارات الخارجية سيرجي ناريشكين.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين،أكد أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الأوضاع فى أفغانستان، ولكنها لا تنوى الانجرار إلى نزاع الجميع ضد الجميع.
وقال بوتين، خلال مؤتمر حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، الثلاثاء:" إن النزاع فى أفغانستان مستمر منذ عدة عقود، وكان للاتحاد السوفييتى خبرة للوجود فى هذه البلاد، ونحن تعلمنا الدروس الضرورية".
وأضاف "لا ننوى التدخل فى الشؤون الداخلية لأفغانستان، ولا سيما جر قواتنا المسلحة إلى نزاع الجميع ضد الجميع، ويبدو لى أن هذا هو ما يحدث هناك الآن"، وتوقع بوتين أن تحاول بعض الدول تصعيد النزاع فى أفغانستان لينتشر خارج حدودها وهذا سيمثل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة