كشفت دراسة جديدة نشرت فى مجلة نيتشر، عن أن متغير دلتا الناشئة من فيروس كورونا، يعد أخطر المتغيرات التى ظهرت من الفيروس، حيث تبين أن المصابين بدلتا لديهم قدرة على نشر العدوى إلى غيرهم قبل يومين من ظهور الأعراض، ما يجعل معدلات تفشى العدوى أكبر بكثير بين المخالطين للمصاب.
المصابون بكورونا ونشر الأعراض
وأظهرت الدراسة أنه لا يزال متغير دلتا يمثل متغيرًا مثيرًا للقلق، لأنه أكثر قابلية للانتقال وأكثر خطورة وأقل تأثراً باللقاحات، ما قد ينتج عنها مجموعة مختلفة من الأعراض.
وأوضح الباحثون أن الانتقال قبل الأعراض سمة من سمات المتغيرات السابقة لفيروس كورونا، لكن الأبحاث تشير إلى أن الفجوة بين تلقي اختبار إيجابي والشعور بالأعراض، هى السمة فى هذا المتغير، لذا نجد أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الإصابات بدلتا تحدث خلال فترة ما قبل ظهور الأعراض.
كما أكد الباحثون أيضًا أن سلالة دلتا هي أكثر المتغيرات المعدية، لأن الأفراد المصابين يحملون ويتخلصون من الفيروسات أكثر من النسخ القديمة للفيروس، حيث كانت المتغيرات السابقة لكورونا تنتقل مثل نزلات البرد ، إلا أن متغير دلتا أكثر قابلية للانتقال من الإنفلونزا الموسمية وشلل الأطفال والجدري والإيبولا وإنفلونزا الطيور، لذا تظل اللقاحات هي أفضل شكل من أشكال الحماية ضد الحالات الشديدة من الفيروس.
وكان الخبراء قد حددوا بعض الأعراض التى تدل على الإصابة بمتغير دلتا، والذى يشمل ارتفاع في درجة الحرارة، والسعال الجاف، الشعور بحمى مصحوبة بقشعريرة وصعوبة في التنفس، بجانب الشعور بألم حاد في منطقة البطن، الطفح الجلدي، وحدوث تغير في لون أصابع القدم، وفقدان حاسة الشم والتذوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة