قالت صحيفة واشنطن بوست، إن صداما متوقعا سيحدث بين إدارة الرئيس جو بايدن واتحاد الحريات المدنية الأمريكى، بعد قرار مد القواعد الصحية لاستبعاد المهاجرين على الحدود، وأشارت إلى أن كلا الجانبين أعلنا الوصول إلى طريق مسدود بشأن طرد العائلات المهاجرة على الحدود الجنوبية الغربية، وسيعودون للمحكمة الفيدرالية لمطالبة قاض بالبت فى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة أنهت بشكل مفاجئ أشهر من المفاوضات خلف الأبواب المغلقة مع ضغط اتحاد الحريات المدنية من أجل إنهاء الطرد المستمر لعائلات المهاجرين، بموجب أمر الصحة العامة الذى فرضته إدارة ترامب خلال الوباء.
وكانت إدارة بايدن قد أشارت إلى أنها تريد رفع القرار وإعادة فتح نظام اللجوء أمام المهاجرين، إلا أن انتشار متغير دلتا والأعداد المتصاعدة بشكل سريعة للعابرين غير القانونيين للحدود دفعت المسئولين للتراجع عن خطط رفع القرار.
وقال محامون عن اتحاد الحريات المدنية وإدارة بايدن فى دعوى مشتركة فى مقاطعة كولومبيا، إن مناقشات الجانبين لمحاولة حل أو تضييق الخلاف فى هذه القضية قد وصلت إلى طريق مسدود، ولذلك يسعى الجانبان لاستئناف التقاضى بشأن القضية.
ورأت الصحيفة أن هذه التطورات تضع ضغوطا جديدة على الإدارة فى وقت تواجه فيه السلطات أزمة ازدحام شديد داخل محطات دوريات الدود ومنشآت الاحتجاز فى جنوب تكساس. وانتقد الجمهوريون الإدارة لتخفيف القيود التى تم فرضها فى عهد ترامب، بينما طالبت الجماعات المناصرة الرئيس بايدن بإعادة فتح الحدود أمام طالبى اللجوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة