يقول أحمد أبو عبده، أحد مربى الديدان، إن تربية الديدان وليدة اليوم، ولم تكن منتشرة بصورة كبيرة، قد تكون مقززة بالنسبة للبعض لكن فوائدها كثيرة، فهي تعمل ببطء في باطن الأرض، وتحصل على غذائها من بقايا الأعشاب والاعتماد على الكائنات وحيدة الخلية والمخلفات، وتمنحنا منتجا من الأسمدة، الديدان لا تمتلك أسنانا لذلك تقوم بلصق الغذاء على جدار الجحور.
وأكد أبو عبده، خلال لقائه بكاميرا تليفزيون اليوم السابع، أن الديدان تساهم على تشكيل غطاء للتربة الخصبة ويمكن واحدة أن تطرح نحو ٠.5 سم من الغطاء على سطح التربة التي يساعد على تثبيتها، ويساعد نظام الأنفاق الصغير النبات على مد جذوره من خلال الأنفاق التي يحفرها الدود، ويستخلص من الدود سماد عضوي للزراعة باستخلاص مادة الكمبوست، والتي تنتج عن طريق دودة الكمبوست، والتي تتغذى على المخلفات العضوية، وتحويلها إلى سماد عضوي صالح للبيئة والنبات والإنسان، ويطلق عليه "الكمبوست".
وأشار مربي الديدان، إلى أن الديدان تعمل على إنتاج سماد باستخدام المخلفات العضوية، ولذلك يأكل الديدان مخلفات الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى مخلفات الحيوانات فجميع أنواع السبلة الدود يأكلها، لافتا إلى أن هناك أنواعا منها الدودة الحمراء والبيضاء، الحمراء تنتج الفيرن كمبوست ويتم فصل الفيرن عن الكمبوست ويتم اضافتها للتربة كسماد عضوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة