رحل أديب نوبل منذ 15 عاما بالتحديد 30 يونيو عام 2006، بعدما وضع الرواية العربية فى مصاف العالمية، واستطاع أن يخلد اسمه فى سماء الأدب العالمى، ويصبح الأديب العربى الوحيد الحاصل جائزة نوبل فى الآداب ومن حينها لم ينال الجائزة أى عربى آخر.
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.
بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.
من التاريخ إلى الواقعية تحول أدب نجيب محفوظ، حيث بدأ التركيز على الأدب الواقعي في عام ١٩٤٥م بروايات: "القاهرة الجديدة" و"خان الخليلي" و"زقاق المدق"، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: "الشحاذ" و"الباقي من الزمن ساعة"، و"أولاد حارتنا"، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد تَمَّ منعها من النشر لفترة طويلة.
وقد تحول الروائي والكاتب "نجيب محفوظ" أثناء رحلته الأدبية الطويلة في رصد الحياة عامة، ملامح الحياة داخل القاهرة خاصة؛ ليتحول هو نفسه إلى ملمح ثابت في تاريخ الرواية العربية وتاريخ مصر الحديث؛ ولينتقل محفوظ خلال تلك الرحلة الطويلة من القصص والروايات ذات الطابع الفرعوني، والتاريخي، ورصد الأقدار، ومفارقات الحياة وعبثها وغموضها المبهم بطريقة أقرب للتساؤلات الفلسفية والتأملية في قالب قصصي؛ كما في: مصر القديمة (1932) همس الجنون (1938) عبث الأقدار رادوبيس (1943) كفاح طيبة (1944).
بعدها انتقل "محفوظ" للتأريخ الروائي، وصبغ رواياته الطويلة بالواقعية الجديدة، وهي مرحلة من أجمل مراحل محفوظ؛ حيث سيبدع في رسم شخصياته داخل أنساق اجتماعية مركبة وواقعية سحرية، تضيء شعلة الأمل لشخصياتها وقرائها، ثم تنطفئ في وجه رياح الواقع الشديدة ومأساويته، كالبرق ينير ويختفي؛ فتزيغ الأبصار وتحتار العقول، وبشكل عام جاءت أعمال نجيب محفوظ الأدبية كتحفة روائية يمكن تأويلها فلسفيا، فظهر وكأنه فيلسوفًا خسرته الفلسفة وكسبته الرواية العربية، حسبما وصفه النقاد.
نال "نجيب محفوظ" العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها حصوله على جائزة "نوبل" العالمية في الأدب عام ١٩٨٨م، ترجمت أعماله إلى جميع اللغات تقريبًا ويتم تدريسها في جامعات العالم المختلفة، ومع مرور الزمن أصبحت أعماله كالذهب كلما قدم أصبح أكثر قيمة، وكلما تعمقنا أكثر وجدنا أديبا وفيلسوفا نادر الوجود، دائم السيرة، أبدى الخلود.
نجيب محفوظ فى صباه
محفوظ فى أحد الجلسات
نجيب محفوظ خلال الكتابة
نجيب محفوظ خلال عملية الكتابة
نجيب محفوظ صاحب نوبل
نجيب محفوظ فى شبابه
الروائي العالمى نجيب محفوظ
الروائي نعيم صبرى يطالع نجيب محفوظ على كتاب
القيصر صاحب نوبل
أوراق ثبوتية خاصة بصاحب نوبل
جواز سفر نجيب محفوظ
حضرة المحترم
رخصة قيادة نجيب محفوظ
صاحب الحرافيش
صاحب نوبل نجيب محفوظ
صاحب نوبل
قيصر الرواية العربية (2)
قيصر الرواية العربية
لحظة الاستمتاع بجمال النيل
محفوظ بعد الانتهاء من عمله فى الأهرام
محفوظ فى زيارة إلى الإسكندرية
محفوظ مع عبد المنعم مدبولى وخالد النبوى
محفوظ والأبنودى
محفوظ وتوفيق الحكيم
محفوظ يستقل سيارة الأهرام
محفوظ يطالع الجريدة
محفوظ يطالع جريدة الأهالى
مع شباب الكتاب بعد حصوله على جائزة نوبل
نجيب محفوظ (2)
نجيب محفوظ (3)
نجيب محفوظ فى أحدى جلساته الحوارية
نجيب محفوظ فى أيامه الأخيرة
نجيب محفوظ فى مطاعم وسط البلد
نجيب محفوظ قيصر الرواية
نجيب محفوظ مع فريدة الشوباشى وخالد جمال عبد الناصر
نجيب محفوظ وأحمد زويل
نجيب محفوظ والكاتب محمد سلماوى
نجيب محفوظ وأم كلثوم بصحبة محمد حسانين هيكل
نجيب محفوظ وباولو كويلو
نجيب محفوظ وبائع الكتب
نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم
نجيب محفوظ وفاتن حمامة
نجيب محفوظ يتفقد الباعة
نجيب محفوظ يدون ملاحظاته
نجيب محفوظ يستقل سيارة
نجيب محفوظ يطالع الجريدة
نجيب محفوظ يعبر الشارع
نجيب محفوظ
يصافح رجال الأمن
نجيب محفوظ فى أيامه الأخيرة
جنازة نجيب محفوظ
مقبرة نجيب محفوظ
نجيب محفوظ فى مثواه الأخير