أعلن بيل وميليندا جيتس قرارهما بالطلاق بعد 27 عامًا من الزواج، وفي حين أن الطلاق سيؤثر بشكل كبير على حياة الزوجين الشخصية والعائلية، يتساءل الكثيرون عن مصير ثروة جيتس، فإن بيل جيتس هو رابع أغنى شخص في العالم، حيث جمع، وفقًا لمجلة فوربس، 124 مليار دولار.
ووفقا لما ذكرته صحيفة " townandcountrymag" على موقعها، قام الزوجان بتحويل الكثير من ثروتهما إلى مؤسسة بيل وميليندا جيتس، أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم، بأصول تقدر بنحو 51 مليار دولار، ومع ذلك، فإن الطلاق اللاحق قد يغير هذه الأرقام ويغير إلى الأبد صافي ثروات الزوجين.
كما أنه بالنسبة لثروة ميليندا جيتس، فإن الأصول متداخلة حاليًا مع أصول زوجها، ومع ذلك، إذا قام الزوجان بتقسيم ثروتهما بالتساوي، فستبلغ قيمة ثروة ميليندا 65.25 مليار دولار.
وبدأ بيل وميليندا بالفعل في تقسيم ثروتهما في يوم إعلان طلاقهما، حيث حولت شركة بيل الاستثمارية "كاسكيد إنفستمنت"، ما يقرب من 2.4 مليار دولار من الأوراق المالية إلى ميليندا حتى الآن، وفقًا لمجلة فوربس، ويبلغ صافي ثروة ميليندا الآن 2.4 مليار دولار على الأقل.
وطلب بيل وميليندا "من المحكمة تقسيم أصولهما بناءً على شروط عقد الفصل، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل العقد.
وسيحتاج جيتس أيضًا إلى تحديد مصير محفظتهم العقارية التي تبلغ قيمتها 166 مليون دولار، ومجموعة الأعمال الفنية التي تبلغ قيمتها 130 مليون دولار، وممتلكاتهم من الأسهم بمليارات الدولارات.
ويمكن أن تحصل ميليندا جيتس على أكثر من ماكنزي سكوت، زوجة جيف بيزوس السابقة، التي تلقت حوالي 35 مليار دولار وقت طلاقها.
