قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: عملية نقل مركب الملك خوفو الآثرية كانت تراودنا منذ عام 2019، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف المركب عام 1954، وكانت مفككة لـ 1224 قطعة، موضحا أنه بعد أن تم ترميمها وتجميعها خلال 10 سنوات، كان من المستحيل أن يتم تفكيكها مرة أخرى من أجل نقلها، وتم الاتفاق على نقلها كقطعة واحدة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "كان من الضرورى التواصل مع شركات عالمية، لوضع استقرار أفقي للمركب، بالرغم من أن الطريق من الهرم للمتحف المصري الكبير، فيها طلعات ونزلات وكان لابد من الاستعداد جيدا، وكان هناك فريق من المراقبين المصريين، وتم تجميع المقدمة والمؤخرة والأطراف الجانبية، ووضعها داخل صندوق وطبقها الفوم لحماياتها بالكامل، فضلا عن التحكم البيئي، بالإضافة إلى السيارة التي ستنقل الصندوق المعدني الذي سينقل المركب بسرعة 600 متر في الساعة".
وقال: "النقل تم علي يومين، حيث تم استئناف العمل، وتم الصندوق المعدني داخل المبنى الذي تم توفير وحدة تحكم بيئي داخل هذا المتحف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة