محمد حسان بقضية خلية إمبابة: الجمعيات الدينية يجب أن تكون تحت بصر الدولة

الأحد، 08 أغسطس 2021 04:19 م
محمد حسان بقضية خلية إمبابة: الجمعيات الدينية يجب أن تكون تحت بصر الدولة محمد حسان - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تواصل الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، سماع أقوال الشيخ محمد حسان فى محاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابية فى القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
 
ومع نظر الجلسة أمرت المحكمة بإحضار كرسى للشاهد نظرا لظروفه الصحية، وقالت  المحكمة للشاهد: المحكمة نظرت فى مئات القضايا وجميع المتهمين قالوا إنهم استمعوا لمشايخ كثيرة، أنت منهم، وأنت شاهد والشهادة دليل فى الدعوى، وقد يكون فى شهادتك خير لك وللكثيرين، سنتوسع معك فى أمور كثيرة وليسمح لى أهل الفضل وأهل العلم فى ذلك، كما أن من حق المحكمة الحديث معك فى الأمور، لآن القضاء جزء من المجتمع، وحلف الشاهد اليمين القانونية.
 
 
 
وعن سؤال المحكمة للشاهد عن ما هو النور والكتاب المبين، رد:" الكتاب المبين هو القرآن، والنور وهو الرسول الكريم".
 
 
وعن سؤال المحكمة عن عبارة، "لحوم العلماء مسمومة،  رد محمد حسان " من أطلق لسانه فى العلماء ابتلى قبل موته.
 
 
وعن الفرق بين العالم والداعية،هنا رد "كل مسلم بلا استثناء يجب أن يكون داعيًا إلى الله بخلقه وسلوكه، أما الدعوى المتخصصة فلها رجالها من العلماء، سأل الإمام أحمد عن العلم، فقال العلم هو من يعلم كتاب الله وسنة رسوله، لا بد وان يكون العلم قام بالدليل، محقق للدليل، وكذلك من شروط العالم، عالم بلسان العرب ولغة العرب، واضرب مثال اللغة العربية هى وعاء العلم ومن لم يمتلك الوعاء ليس لديه علم.
 
 
وقال محمد حسان للمحكمة، إن الجمعيات الدينية يجب أن تكون تحت بصر الدولة والجهات المختصة".
 
 
 
ويواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
 
 
 
كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلى بشارع البطل، وزجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.
 
 
 
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموال ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة