معاوية بن يزيد بن معاوية يتولى حكم المسلمين.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأحد، 08 أغسطس 2021 05:00 م
معاوية بن يزيد بن معاوية يتولى حكم المسلمين.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل يزيد بن معاوية فى سنة 64 هجرية وخلفه فى الحكم ابنه معاوية، ومن فترة حكمه لم تطل، فما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "إمارة معاوية بن يزيد بن معاوية"

كان يكنى بـ أبى عبد الرحمن ويقال: أبو يزيد.

ويقال: أبو يعلى القرشى الأموي، وأمه أم هاشم بنت أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة، بويع له بعد موت أبيه - وكان ولى عهده من بعده - فى رابع عشر ربيع الأول سنة أربع وستين.
وكان رجلا صالحا ناسكا، ولم تطل مدته.
قيل: إنه مكث فى الملك أربعين يوما.
وقيل: عشرين يوما.
وقيل: شهرين.
وقيل: شهرا ونصف.
وقيل: ثلاثة أشهر وعشرون يوما.
وقيل: أربعة أشهر فالله أعلم.
وكان فى مدة ولايته مريضا لم يخرج إلى الناس، وكان الضحاك بن قيس هو الذى يصلى بالناس ويسد الأمور، ثم مات معاوية بن يزيد هذا عن إحدى وعشرين.
وقيل: ثلاث وعشرين سنة وثمانية عشر يوما.
وقيل: تسع عشرة سنة.
وقيل: ثلاث وعشرون سنة.
وقيل: إنما عاش ثمانى عشرة سنة.
وقيل: تسع عشرة سنة.
وقيل: عشرون.
وقيل: خمس وعشرون فالله أعلم.
وصلى عليه أخوه خالد.
وقيل: عثمان بن عنبسة.
وقيل: الوليد بن عتبة وهو الصحيح، فإنه أوصى إليه بذلك، وشهد دفنه مروان بن الحكم، وكان الضحاك بن قيس هو الذى يصلى بالناس بعده حتى استقر الأمر لمروان بالشام.
ودفن بمقابر باب الصغير بدمشق، ولما حضرته الوفاة، قيل له: ألا توصي.
فقال: لا أتزوّد مرارتها إلى آخرتى وأترك حلاوتها لبنى أمية.
 
ويروى أن معاوية بن يزيد هذا نادى فى الناس: الصلاة جامعة ذات يوم، فاجتمع الناس فقال لهم فيما قال: يا أيها الناس! إنى قد وليت أمركم وأنا ضعيف عنه، فإن أحببتم تركتها لرجل قوى كما تركها الصديق لعمر، وإن شئتم تركتها شورى فى ستة منكم كما تركها عمر بن الخطاب، وليس فيكم من هو صالح لذلك، وقد تركت لكم أمركم فولوا عليكم من يصلح لكم.
ثم نزل ودخل منزله، فلم يخرج منه حتى مات رحمه الله تعالى.
ويقال: إنه سقي.
ويقال: إنه طعن.
توفى من غير عهد منه إلى أحد، فتغلب إلى الحجاز عبد الله بن الزبير، وعلى دمشق وأعمالها مروان بن الحكم، وبايع أهل خراسان سلم بن زياد حتى يتولى على الناس خليفة، وأحبوه محبة عظيمة، وسار فيهم سلم سيرة حسنة أحبوه عليها، ثم أخرجوه من بين أظهرهم.
 
وخرج القراء والخوارج بالبصرة وعليهم نافع بن الأزرق، وطردوا عنهم عبيد الله بن زياد بعدما كانوا بايعوه عليهم حتى يصير للناس إمام، فأخرجوه عنهم، فذهب إلى الشام بعد فصول يطول ذكرها.
وقد بايعوا بعده عبد الله بن الحارث بن نوفل المعروف ببَّة، وأمه هند بنت أبى سفيان، وقد جعل على شرطة البصرة هميان بن عدى السدوسي، فبايعه الناس فى مستهل جمادى الآخرة سنة أربع وستين.
 
فأقام فيها أربعة أشهر ثم لزم بيته، فكتب أهل البصرة إلى ابن الزبير إلى أنس بن مالك يأمره أن يصلى بالناس، فصلى بهم شهرين، ثم كان ما سنذكره.
 
وخرج نجدة بن عامر الحنفى باليمامة، وخرج بنو ماحورا فى الأهواز وفارس.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة