أمريكية تتخلص من الضغط النفسي بتنظيف شواهد القبور وتوثق أنساب الموتى..فيديو

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 10:48 ص
أمريكية تتخلص من الضغط النفسي بتنظيف شواهد القبور وتوثق أنساب الموتى..فيديو  كيتيلن خلال تنظيف شواهد القبور
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت امرأة متطوعة لتنظف شواهد القبور القديمة في أوقات فراغها إلي نجمة علي السوشيال ميديا ، حيث أفادت BuzzFeed News أن كيتلين أبرامز ، 35 عامًا ، من ولاية فيرمونت ، متطوعة في أربع مقابر محلية ،و تنظف شواهد القبور غير المقروءة من القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن العشرين.

log

وتشارك كيتلين مستخدمي TikTok مقاطع فيديو حول الأشخاص الذين وردت أسماؤهم على شواهد القبور على حسابها، والذي حصل على 990 ألف متابع في أقل من ثلاثة أشهر.

46617803-9888883-image-m-87_1628808958861
 
46617905-9888883-image-m-96_1628809174275
 
46617909-9888883-image-a-97_1628809180570
 
46617919-9888883-image-m-98_1628809219160
 
46620043-9888883-image-m-91_1628809120170

حسب الديلي ميل أن المرأة تجد في التطوع لتنظيف شواهد القبور متنفساً علاجياً يساعد في تخليصها من الضغوط النفسية، وهواية فريدة تعينها على تمضية أوقات فراغها في عمل مفيد.

@manicpixiemom

Will definitely provide updates on Silas’s stone 🥰 #gravetok #gravestonecleaning #medicalhistory

♬ original sound - Manic Pixie Mom

وباتت كيتلين أبرامز (35 عاماً) تعشق زيارة القبور وتتبع سجلات الأنساب للموتى في مقبرة بالقرب من منزلها في منطقة نيو إنجلاند، ومشاركة قصص وفاتهم

وقالت كيتلين "في يوم كنت مضغوطة وقلقة بشأن شيء ما، وفي استراحة الغداء في العمل فكرت في الذهاب لتنظيف قبر، وبالفعل وجدت في الزيارة فرصة للتأمل والراحة النفسية".

وتستخدم عاشقة تنظيف شواهد القبور موقعاً لتوثيق أنساب الموتى، لتتبع حياة صاحب القبر الذي تنظفه، وسرد معلومات مثل كيفية وفاتهم أو ما إذا كانوا قد تركوا وراءهم عائلات.

وتقول كيتلين إنها بدأت تنظيف القبور في يناير 2020، ونالت عضوية جمعية مقبرة فيرمونت القديمة، وباتت اليوم خبيرة في تنظيف القبور ولديها مجموعة كاملة من أدوات التنظيف.

 

وتضيف إن أغلب القبور التي تنظفها هي لأشخاص عاشوا في فترات بين القرن الـ18 وأوائل القرن الـ20، بينما يُطلب منها أحياناً الحصول على إذن من عائلات الذين رحلوا حديثاً.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة