أعلنت الشرطة المكسيكية أنها أوقفت قافلة تضم حوالي 300 مهاجر معظمهم من أمريكا الوسطى في تشياباس جنوب المكسيك، حاولوا الوصول إلى الحدود مع الولايات المتحدة.
وأوقفت قوات كبيرة من الحرس الوطني المجموعة التي تتألف من غواتيماليين وهندوراسيين وسلفادوريين وعدد قليل من الهايتيين أثناء توجهها إلى الحدود، حسب تقرير صادر عن شرطة ولاية تشياباس.
وقام ضباط الهجرة المكسيكيون بالتدقيق في وضع هؤلاء المهاجرين بمن فيهم النساء والأطفال قبل اعتقال ثمانين منهم.
وتظهر تسجيلات فيديو لوسائل إعلام محلية مهاجرين يرشقون بالحجارة عناصر الحرس الوطني الذين كانوا يغلقون الطريق.
وكانت هذه المجموعة من المهاجرين تتألف في البداية من 700 شخص غادروا السبت تاباتشولا الواقعة على الحدود مع غواتيمالا، لكن بعد مواجهات متكررة مع الشرطة فضل العديد منهم وأغلبهم عائلات التخلي عن رحلتهم.
ولجأ الذين تمكنوا من الإفلات من الشرطة إلى مجموعات سكانية في المنطقة قبل إعادة تجميع صفوفهم لاستئناف رحلتهم.
وقال المعهد الوطني للهجرة إنه أوقف اثنين من عناصره عن العمل بعدما ظهرا في شريط فيديو وهما يضربان مهاجرين من هذه القافلة التي تحركت السبت.
وغادرت قافلة أخرى تضم نحو 200 شخص المدينة الاثنين بهدف الوصول أيضا إلى الولايات المتحدة للعثور على ملاذ هناك.
وتضاعفت قوافل المهاجرين هذه التي تضم عددا كبيرا من القاصرين منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السلطة، علما أن المكسيك نشرت أكثر من 27500 من أفراد القوات المسلحة على حدودها الشمالية والجنوبية للتعامل مع موجات الهجرة هذه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة